-
إحصاء 2500 إمرأة في الحماية المدنية و11 قائدة طائرة و7 منتسبات في التدخل
ثمّن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، جهود منتسبات الحماية المدنية، موجها لهن كامل عبارات التشجيع والدعم لهنّ، مؤكدا على مرافقة مصالحه لهذا السلك ودعمه له بالوسائل العصرية وتعزيز قدرات منتسبيه بما من شأنه الرفع المستمر لجاهزيته”.
وأبرز إبراهيم مرّاد، وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للحماية المدنية بـ”الدور البارز” للمرأة الجزائرية في سلك الحماية المدنية، التي قال عنها، من النماذج المشرفة ببلادنا، والتي تتجلى من خلالها المكانة التي اكتسبتها المرأة الجزائرية، بفضل إرادتها، كفاءتها وتفانيها، مسجلا بفخر التعداد الهام للعنصر النسوي، واختلاف الاختصاصات التي تشارك فيها، من التكوين إلى التدخل العملياتي والوقائي وصولا إلى الإغاثة والإسعاف الطبي والإجلاء الجوي”. وقال وزير الداخلية “إن حرصي الشخصي على مشاركتكم مراسيم إحياء هذه المناسبة، لهو نابع من عميق يقيني بالدور الفعال الذي تلعبه المرأة الجزائرية، في جميع مناحي الحياة، فهي ركيزة المجتمع وصمام أمانه، وهي محرك التنمية والرقي، كما أنه ينم عن بالغ حرصي على المضي في مسار تعزيز المكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا في مجال تمكين المرأة وترقيتها، قائلا: “أن هذه المكتسبات التي تجد أهم تجلياتها في دسترة مبادئ المناصفة بين النساء والرجال في سوق الشغل وترقية تولي المرأة لمناصب المسؤولية في مختلف مؤسسات الدولة، والتي شكّلت أحد أهم التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والذي حرص على تجسيدها، بالموازاة مع إقراره لجملة من التدابير التحفيزية لولوج المرأة نسق التنمية الاقتصادية المستدامة”. وحسب الوزير مرّاد، فإنه “تُسجّل الحماية المدنية في صفوفها ما يقارب 2500 مستخدمة (2459)، في مختلف الرتب والتخصصات، تشغل 85 منها وظائف ومناصب عليا في الإدارة المركزية والمحلية، فضلا عن إحصاء 86 امرأة برتبة ضابط سامي وطبيب ضابط سامي. كما نسجل بارتياح، ولوج العنصر النسوي لتخصصات جديدة على غرار المجموعة الجوية التي تسجل 11 امرأة بين قائدة طائرة وتقني طيران، وكذا تخصص الاستطلاع والتدخل في الأوساط الوعرة الذي يضم 7 منتسبات، والفرقة السينوتقنية التي تضم 8 نساء”. وأضاف المسؤول الأول لقطاع الداخلية، أن “نفحات التتويج والتكريم لا تزال ترمي بظلالها على لقائنا اليوم، كيف لا ونحن نستحضر، اللحظات التاريخية التي تقاسمناها منذ أيام، مع ثُلّة من منتسبي هذه المؤسسة العريقة، بمناسبة منحهم وسام الاستحقاق من درجة “عشير” من قبل رئيس الجمهورية، نظير تشريفهم الراية الوطنية وإبرازهم قيم الشجاعة والتضامن والإنسانية خلال مشاركتهم في البعثة الدولية التي تم إيفادها عقب الزلزال المدمر الذي ضرب دولتي تركيا وسوريا الشقيقتين”.
سامي سعد
