أعطيت اليوم الإثنين من ولاية بني عباس إشارة انطلاق فعاليات إحياء اليوم العربي لمحو الأمية بإشراف وزارة التربية الوطنية والمصادف لـ 8 جانفي من كل سنة.
وجرى حفل افتتاح هذه الفعاليات بمقر المجلس الشعبي الولائي بحضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية والسلطات الولائية ومدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ومدير ملحقات الديوان بكل من ولايات البويرة والجلفة وسعيدة والأغواط وبشار، حيث يتم إحياء هذه المناسبة عبر سائر ملحقات الديوان بولايات الوطن.
وبالمناسبة، ذكر مدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، كمال خربوش، بأن “اختيار ولاية بني عباس لاحتضان هذه الفعاليات يندرج في إطار برنامج الديوان الذي قرر أن هذه الاحتفالات ستكون كل سنة في ولاية، بهدف إظهار خطورة هذه الآفة على المجتمع وعلى الفرد، ويتم التأكيد فيها أيضا بأن الجزائر عازمة على القضاء على الأمية التي تعيق الجهود التنموية”.
وتضمن هذا البرنامج عرض شريط فيديو حول مجهودات الدولة للقضاء على الأمية وآخر حول رقمنة الديوان لكتب ومناهج محو الأمية وعرض شريط فيديو حول مسارات ناجحة لمتعلمات في فصول محو الأمية إلى جانب عرض مسرحية هادفة من تقديم متعلمات في فصول محو الأمية، قبل تكريم بعض المتفوقات في فصول محو الأمية.
وكان الديوان الوطني لمحو الأمية أكد في بيان له أن الجزائر “تشهد مواصلة الأعمال الإيجابية للإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي تنفذ في الميدان بمعية الشركاء من دوائر وزارية ومجتمع مدني وجمعيات وطنية ومحلية”.
وأبرز في هذا الصدد بأن “تضافر الجهود مكن من خفض نسبة الأمية إلى 7،40 بالمائة مع تسجيل وإعادة تسجيل 281.534 دارس خلال السنة الدراسية الجارية”.
وبخصوص إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في عمليتي التعليم والتعلم، فقد تمت “رقمنة كل كتب محو الأمية لمختلف المستويات على شكل تطبيقات”.
وأكد الديوان سعيه إلى “تفعيل الطرائق البديلة في عمليات محو الأمية وتعليم الكبار بمختلف أشكالها ومفاهيمها الجديدة في ظل ما توفره الدولة من اهتمام وإمكانيات مادية ومعنوية وفي إطار العمل على تجسيد التزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلق ببناء جزائر جديدة بلا أمية”.
