الجزائر- أكد مكتب الجزائر للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، مساندته لقرار السلطات بمنع كافة السوريين من دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر، لمنع تسلل عناصر من المعارضة السورية المسلحة
تنقلوا من تركيا نحو تلك الدول باستخدام جوازات سفر مزورة.
وانتقد المكتب في بيان له، التقرير الصادر عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي ندّدت بعملية ترحيل المهاجرين السوريين والفلسطينيين إلى النيجر، قبل أن تتراجع عن انتقادتها في بيان صادر عنها الأربعاء.
واعتبر المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أن ما تقوم به هذه التنظيمات المحلية، يؤكد على أنه لا يحق لأي أحد التلاعب بملف حساس كالهجرة غير الشرعية والاختباء وراء الطابع الإنساني للظاهرة.
وأضاف البيان عندما يتعلق الأمر بأمن واستقرار الجزائر والذي نعتبره خطًا أحمر، لن نسمح بالمساس به، سنكون بالمرصاد ونتصدى لكل محاولة تقوم بها تنظيمات حقوقية محلية أو دولية مشبوهة تهدف من خلالها لزعزعة أمن واستقرار الجزائر .
وقال مكتب الجزائر للمرصد الدولي الإعلام وحقوق الإنسان الذي يرأسه إسماعيل قوادرية إن بعض المنظمات الحقوقية التي تنشط محليًا تسعى لإثارة البلبلة واستعمال تقارير المنظمات الدولية كوسيلة ضغط على الدولة الجزائرية، مشيرًا إلى ما سمّاه “التقارير المغلوطة” التي انتقدت ترحيل الجزائر لمهاجرين عرب يحملون جنسيات سورية وفلسطينية كانوا قد دخلوا البلد بطريقة غير شرعية قادمين من مالي.
وذهب البيان إلى أبعد من ذلك، عندما أكد أن هذه التنظيمات الحقوقية المحلية تعمل هذه الأيام مع منظمات دولية غير حكومية مشبوهة من أجل المساس بالأمن القومي للجزائر وتقديم الدعم بصفة غير مباشرة لدوائر إرهابية دولية تتستر تحت غطاء إنساني للدخول وتنفيذ مخطط زعزعة أمن واستقرار الجزائر .
