الجزائر- انتخبت الجزائر، الإثنين، عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات للفترة (2019-2022) بدبي (الإمارات العربية المتحدة)، وفق ما أفاد به، الثلاثاء، بيان لوزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية
والتكنولوجيات والرقمنة.
وأوضح البيان أن الجزائر تحصلت خلال هذه الانتخابات على “134 صوت من بين 178 دولة قامت بالتصويت”، محرزة بذلك إنجازا تاريخيا غير مسبوق باحتلالها المرتبة الثانية بعنوان منطقة إفريقيا التي تضم 13 عضوا، متقدمة على 17 دولة مترشحة، في حين كانت قد احتلت المرتبة الثالثة عشرة والأخيرة لدى انتخابها سنة 2014 عضوا في مجلس الإدارة للفترة 2015-2018 محرزة 106 صوت فقط”.
وأشار البيان إلى أن “قائمة الدول المنتخبة بعنوان منطقة إفريقيا ضمت إلى جانب الجزائر كلا من كينيا، المغرب، رواندا، مصر، جنوب إفريقيا، غانا، كوت ديفوار، السنغال، أوغندا، نيجيريا، تونس وبوركينافاسو”.
وأكدت الجزائر حرصها على العمل من أجل جعل تطوير التكنولوجيا في “خدمة مصالح البشرية ووفقا للأبعاد المجتمعية والبيئية”، مضيفة أنها ستعمل، بصفتها عضوا في هذه الهيئة، على “الدفاع عن مبادئها الراسخة، لا سيما ما تعلق منها بضمان النفاذ العادل والشامل إلى التكنولوجيا لفائدة كل شعوب العالم، لاسيما المتواجدة بالدول النامية”.
وجاء في البيان “إن الجزائر تحرص على جعل تطوير التكنولوجيا لخدمة مصالح البشرية وفقا للأبعاد المجتمعية والبيئية”، مبرزا أن هذه المبادئ “كانت محل شرح مستفيض من طرف وزيرة القطاع، هدى إيمان فرعون، خلال عرضها لبيان السياسة العامة واللقاءات التي عقدتها خلال مشاركتها في أشغال الدورة العشرين لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات (PP – 18)”.
ويعتبر مجلس الإدارة الهيئة القيادية للاتحاد الدولي للاتصالات بين دورتي مؤتمر المندوبين المفوضين، وهو مكلف بضبط المسائل الكبرى لسياسة الاتصالات وفقا للمخطط الاستراتيجي الذي يتم إعداده من طرف مؤتمر المندوبين المفوضين.
كما يعد تقريرا حول سياسة واستراتيجية الاتحاد وتنسيق خطط العمل وكذا المصادقة على الجوانب المالية ورقابتها.