انخفاض في عدد الناجحين مقارنة بالعام الماضي وأحسن النتائج سجلت في العربية… 87.25 بالمائة نسبة النجاح في “سنكيام 2018 “

elmaouid

الجزائر- أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن نسبة النجاح في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في دورة ماي 2018، وأكدت أنها بلغت 87.25 بالمائة .

وجاء هذا على موقعها على شبكات التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” حيث كشفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية عن تحديد يوم الإعلان عن نتائج إمتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي دورة 2018 يوم 06 جوان ابتداء من الساعة 17:00 على الموقع http://cinq.onec.dz مؤكدة أن نسبة النجاح: 87,25٪، مهنئة جميع الناجحين في الامتحان.

وانخفضت نسبة النجاح الوطنية في امتحان شهادة التعليم الابتدائي دورة ماي 2018، مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت نسبة 38،89 بالمائة، في حين كانت نسبة النجاح في هذه الشهادة بالنسبة لدورة جوان 2016:  99،79 بالمائة.

وحازت ولاية تيزي وزو على المرتبة الاولى وطنيا، هذا فيما سجلت أحسن النتائج في مادة اللغة العربية،  تليها مادة الرياضيات وبعدها الفرنسية.

واجتاز 797 ألف و812 تلميذ امتحانات شهادة التعليم الابتدائي عبر أزيد من 7 آلاف مركز إجراء عبر الوطن، في 23ماي الماضي وتم المحافظة على الاجراءات التنظيمية التي عرفتها السنة الماضية حيث دام الامتحان يوما كاملا، دون أي تعديلات تذكر سواء في طريقة التنظيم أو في طريقة طرح المواضيع إلا ما تعلق بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. وعرف عدد الذين اجتازوا هذا الامتحان زيادة قدرها  4.89 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

وأكدت وزيرة التربية الوطنية اعتماد التقييم المستمر لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي من ذوي الاحتياجات الخاصة الراسبين في امتحان شهادة التعليم الابتدائي، لتمكينهم من الانتقال إلى الطور المتوسط عبر “توسيع نطاق تطبيق القرار المتخذ سنة 2016 الذي كان يسمح لتلاميذ السنة الرابعة متوسط من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم ينجحوا في امتحان شهادة التعليم المتوسط وتحصلوا على المعدل في التقييم المستمر بأن ينتقلوا إلى الطور الثانوي”.

كما أكدت على اعتماد الإنقاذ لضمان انتقال الراسبين في امتحان “السنكيام” إلى الطور المتوسط، وهذا بإدماج المعدل الفصلي مع المعدل المحصل في الامتحان الرسمي، شريطة أن يكون المعدل النهائي فوق 5 من 10.

ومن المنتظر أن يرتفع عدد التلاميذ الذين سيلتحقون بالطور المتوسط مع اعتماد نتائج الإنقاذ على أن تتعدى النسبة حدود التسعين بالمائة.