تنطلق من الثوابت المشتركة وتعكس تطلعات الشعوب.. العرباوي:

” الجزائر تتطلع إلى قمة عربية توافقية”.. 🔴العرباوي يدعو العرب لتوحيد المواقف للدفاع عن قضاياهم خلال قمة الجزائر

” الجزائر تتطلع إلى قمة عربية توافقية”.. 🔴العرباوي يدعو العرب لتوحيد المواقف للدفاع عن قضاياهم خلال قمة الجزائر

أعرب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، نذير العرباوي، الأربعاء، عن تطلع الجزائر إلى قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة وتعكس تطلعات الشعوب العربية التواقة إلى قدر كبير من التضامن والتآزر والتكامل.

قال السيد العرباوي، في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ31، والتي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم، نريدها قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر وتنظر إلى المستقبل برؤية استراتيجية شاملة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الإسلامي والإفريقي. وتابع: “نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، مقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءة إلى السادة وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الواعدة، وباجتماع اليوم، يقول السفير، تنطلق سلسلة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ31 التي ستنعقد على أرض الجزائر بعد مرور ثلاث سنوات عن تعذر انعقادها، لافتا إلى أن الساحتين الإقليمية والدولية تشهدان تطورات ومتغيرات مع تصاعد المخاطر، بدءا بالأزمة الصحية العالمية وتداعياتها على مختلف نواحي الحياة، وصولا إلى الصراع الدولي الحالي وحالة الاستقطاب الحاد التي تمر بها حاليا العلاقات الدولية وانعكاساتها الوخيمة على النظام الدولي والعلاقات متعدد الأطراف بشكل عام، وما يترتب عنها من تداعيات على عالمنا العربي سياسيا وأمنيا واقتصاديا بشكل خاص”. وقال السفير: “مما لا شك فيه، أن حجم التحديات كبير والظرف دقيق وحساس وحجم تطلعات وآمال الشعوب العربية يتزايد في ظل استمرار وتصاعد الأزمات والأحداث والتطورات الاقليمية والدولية، الأمر الذي يتطلب منا جميعا وبإلحاح تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة، بالإضافة إلى تنشيط آليات عملنا المشترك وتجديدها وتطويرها حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا وعن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأوضح في هذا السياق، أنه يجدر الترحيب عاليا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي انعقد مؤخرا بالجزائر تحت الرعاية الشخصية والسامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

دريس.م