انطلقت، الأحد، عبر كامل التراب الوطني، الامتحانات التجريبية الخاصة بالطور الثانوي تحسبا لإجراء الامتحانات الرسمية في الفترة الممتدة ما بين الــ11 و15 جوان المقبل.
وفي هذا السياق، دعت جميلة خيار رئيسة الفدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ، الأولياء إلى عدم ممارسة الضعط على أبنائهم المقبلين على اجتياز الامتحانات التجريبية. وقالت جميلة خيار، في تصريح للقناة الأول هذا، الأحد، إن “التلميذ الذي درس طوال السنة وراجع دروسه بطريقة مستمرة، اكيد سيرى ان الامتحان سهل سواء التجريبي أو الرسمي والمواضيع ستكون على الدروس التي تلقوها التلاميذ في الأقسام”. من جانبه، أشار الأستاذ رامي رياض، مختص في مادة علوم الطبيعة والحياة أن “الامتحان التجريبي هو امتحان تحضيري نفسي وبيداغوجي للامتحان الرسمي”. وأشار رامي رياض أن “هناك الكثير من التلاميذ يعكفون عن اجتياز الامتحانات التجريبية، مشددا انها ضرورية لكي تمكن التلميذ من معرفة مستواه ومدى تحضيره لإمتحان شهادة البكالوريا”. وتحسبا للامتحانات المصيرية المنتظر انطلاقها بداية من 5 جوان المقبل فقد تلقت مديريات التربية تعليمات صارمة من قبل وزير التربية بخصوص امتحانات شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، فقد حثّ على “ضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية بالتنسيق مع مديري فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات”. وبالنسبة للممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأوصى بتوفير ظروف الراحة وحسن اختيار رؤساء المراكز، وغيرها من العمليات المرتبطة بهذين الامتحانين، كما أمر مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مديري التربية لتسخير كل لإمكانيات البشرية اللازمة لإنجاح هذا الامتحان لما له من “أهمية وطنية وعمومية”.
سامي سعد
