باشر 1254 ناخبا، السبت، عملية التصويت لاختيار ممثلهم الوحيد بمجلس الأمة، في إطار انتخابات التجديد النصفي لأعضاء هذا المجلس، في ظروف يميزها التنظيم المحكم واحترام البروتوكول الصحي لتفادي تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، أكد منسق مندوبية الجزائر، للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولاية الجزائر، نور الدين فكاير، أنه في إطار التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة تجرى بمقر المجلس الشعبي الولائي، عملية التصويت لاختيار أحد المترشحين الأربعة المتنافسين على الظفر بالمقعد الوحيد عن ولاية الجزائر بمجلس الأمة، ويتعلق الأمر بمترشحين تحت رعاية أحزاب سياسية واثنين آخرين كمترشحين أحرار. وحسب السيد فكاير، تجري هذه العملية بكتلة ناخبة، تتكون من المنتخبين في المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر وعددهم 55 منتخبا، إضافة إلى مجموع المنتخبين في المجالس الشعبية البلدية الـ57 التابعة للدائرة الانتخابية لولاية الجزائر وعددهم الإجمالي 199، مما يجعل عدد الكتلة الناخبة الكلي –كما قال–1254 ناخبا لاختيار ممثل هذه الولاية بالغرفة العليا للبرلمان. وأكد ذات المسؤول، أن العملية تسير في ظروف حسنة يميزها الهدوء والتنظيم التام، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة سواء من الناحية التنظيمية أو الوقائية، بسبب الأوضاع الصحية التي يفرضها وباء كورونا السائد، حيث أن الإجراءات الوقائية، ملزمة لجميع الراغبين في الدخول للقاعة. وبالنسبة للإجراءات التنظيمية، قال السيد فكاير، أن السلطة أعدت بطاقة لكل ناخب من الكتلة الناخبة يستلمها عند دخوله مرفقا ببطاقة تعريفه الوطنية، ومن تم يتقدم إلى المكتب. وذكر في سياق ذي صلة، أن الكتلة الناخبة، موزعة على 4 مكاتب، بمعدل مكتبين بهما 314 ناخب ومكتبين آخرين بـ313 ناخبا، كما تم تخصيص موظفين لتوجيه الناخبين. وأشار المنسق، أن العملية انطلقت على الساعة الثامنة صباحا، وستستمر إلى غاية الساعة الخامسة مساء، مع إمكانية تمديدها بساعة إذا تطلبت الظروف ذلك وبخصوص العملية الرقابية تم تخصيص لكل مترشح 4 ممثلين لمراقبة سير العملية الانتخابية بمعدل ممثل واحد لكل مكتب بمجموع 16 ممثلا. من جانبها، أشادت رئيسة المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، نجيبة جيلالي، بالعملية التنظيمية واحترام الناخبين للبروتوكول الصحي للأداء واجبهم الإنتخابي في اختيار ممثلهم على مستوى الجزائر العاصمة في مجلس الأمة. وللإشارة، جرت السبت، انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، على مستوى المجالس الشعبية الولائية عبر جميع ولايات الوطن، حيث تم تسجيل 475 مترشحا لاختيار 68 عضوا جديدا، وذلك ضمن مسار استكمال البناء الديمقراطي لمؤسسات الدولة التي أقرّها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
محمد.د
