انعقد الاجتماع التأسيسي للحركة الطلابية الإفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وتم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيق للحركة تتكفل بتنفيذ ومتابعة تطبيق قراراتها.
وشارك في الاجتماع التأسيسي للحركة، الذي عقد، الأحد، عبر تقنية التحاضر عن بعد، ممثلون عن 16 منظمة طلابية من 15 بلدا إفريقيا، إلى جانب اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، أين تم التأكيد على تمتين أواصر التضامن مع الشعب الصحراوي داخل دول المنظمات الأعضاء. وأجمع المشاركون، من ممثلي المنظمات الإفريقية على دعمهم للقضية الصحراوية، مشيرين إلى أن كفاح الشعب الصحراوي “عادل يستحق كل التضامن”. كما أكدوا استعدادهم التام للعمل إلى جانب منظمة اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب للتعريف بالقضية الصحراوية على كافة المستويات. وقال سفير الصحراء الغربية لدى بوتسوانا، ماء العينين لكحل، إنه قدم كلمة توجيهية عامة خلال مشاركته في الاجتماع التأسيسي، وذلك من أجل وضع المشاركين الأفارقة في صورة العمل التضامني المطلوب منهم عموما في هذه المرحلة الحاسمة. وركز السيد ماء العينين بالخصوص، على ضرورة تكثيف العمل الشبابي والطلابي الإفريقي خاصة في الجامعات والمعاهد، ولكن أيضا في مختلف منابر صنع القرار الوطنية والجهوية والقارية والدولية. وأرجع ذلك إلى اعتقاده بأنه بات على الشباب الإفريقي الدفاع ليس فقط على القضية الصحراوية ولكن على مختلف القضايا الإفريقية، كما اعتبر الدبلوماسي الصحراوي، اللقاء فرصة للخروج بجملة من القرارات والأفكار التي ستعمل لجنة تنسيقية تنبثق عن هذا الاجتماع على تنفيذها ومتابعتها وفي السياق، هنأ طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب على المبادرة التي وصفها بالمفيدة، والتي من شأنها، أن تساهم ضمن جهودنا الوطنية للدفاع عن القضية الصحراوية، وتبرز مساهمة وفعالية الشباب الصحراوي في خدمة القضية.
محمد.د
