طمأن الوزير وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، على عدم وجود أية عراقيل تحول دون مواصلة إنجاز مشروع علامة “فيات” الإيطالي لصناعة السيارات والمتوقع دخوله حيز الإنتاج نهاية هذا العام ومنه تطوير البلدين في مجال التعاون، لا سيما وأن رئيس الجمهورية يسهر ويحث على تجسيد جميع المشاريع المصادق عليها بين البلدين في آجالها المحددة.
وقد شارك وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، الإثنين، رفقة نائب وزير الأعمال وعلامة “صنع في إيطاليا”، فالنتينو فالنتيني، في افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الإيطالي حول آفاق صناعة السيارات، المنظم من طرف السفارة الجزائرية في إيطاليا، وبالتعاون مع والجمعية الإيطالية لصناعة السيارات “أنفيا”. وعرف المنتدى حضور كل من والي ولاية وهران، السيد السعيد سعيود، وسفير الجزائر في إيطاليا، السيد عبد الكريم طواهرية، وممثلين عن شركة “ستلانتيس” لصناعة السيارات، وعدة متعاملين اقتصاديين. وفي كلمة افتتاحية ألقاها بالمناسبة، أثنى وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني على عمق الصداقة التي تجمع البلدين لا سيما في شقها السياسي التاريخي وفي جميع المجالات. وتطرق في هذا السياق، إلى الإمكانيات التي تحوزها الجزائر، لا سيما وأنها تسجل مؤخرا ديناميكية ملحوظة في تحرير الاقتصاد والانفتاح العالمي والانخراط الدولي في منطقة التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي والمنطقة العربية. من جهة أخرى ذكّر الوزير، أن الاستثمار الأجنبي مهم جدا لتقوية الاقتصاد وهو ما تسعى له الجزائر مع إيطاليا التي تعد شريكا استراتيجيا هاما، بفضل التعاون الذي يمس عدة قطاعات صناعية، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجال الطاقة والطاقة المتجددة؛ مشددا على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي وصفها بأنها “ستزداد قوة وتطورا لاسيما فيما يخص المشاريع التي تمت المصادقة عليها مسبقا”، وكذا تطوير المجالات الأخرى، خاصة وأن قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني مكلف أساسا بمتابعة هذه العلاقة، لا سيما في تجسيد في المشاريع المسجلة، خاصة في مجال الصناعات الميكانيكية، لا سيما قطاع السيارات، والذي تجسد في مشروع علامة “فيات” لصناعة السيارات والمتوقع دخوله حيز الإنتاج نهاية هذا العام، وما يتيحه من توفير قطع الغيار، هذا الأخير الذي يعد أحد الصناعات الناشئة المعول عليها في عملية التصدير إلى السوق الإفريقي، يضيف عون.
سامي سعد





















