بهدف وضع علاج مضاد للكراهية والعنف

انعقاد الورشة الـ13 لرابطة علماء ودعاة وأئمة بلدان الساحل غدا بالنيجر

انعقاد الورشة الـ13 لرابطة علماء ودعاة وأئمة بلدان الساحل غدا بالنيجر

ستنعقد الورشة الـ13 لرابطة علماء ودعاة وأئمة بلدان الساحل، غدا  الخميس، بعاصمة النيجر، نيامي، بعنوان “أهمية دور المرأة في مكافحة خطاب الكراهية والعنف”.

وتهدف هذه الورشة التي تنظم على مدار يومين بالتنسيق مع وحدة الدمج والاتصال لبلدان الساحل بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمراقبين على مستوى الرابطة في إبراز التوصيات المنبثقة عن الورشات السابقة والمتمثلة في أهمية دور المرأة في مكافحة الخطاب المتطرف في المجتمعات الحديثة. وأكد الأمين العام للرابطة خميسي بزاز، أن كل أقصاء للمرأة في التعامل مع ظاهرة في المجتمع، يعتبر خطأ استراتيجيا، مضيفا أن خبرات وتجارب عديدة لبعض بلدان منطقة الساحل وغيرها، بينت أن المرأة تضطلع بدور هام في المجتمع، كما أشار إلى أن المرأة عرفت أمام عدة منابر، كيف تقدم خطابا معتدلا ومتسامحا، كان بمثابة علاج مضاد للكراهية والعنف. وستسعى الورشة الـ13 إلى معالجة مسألة الدور الذي يمكن أن تؤديه المرأة بمنطقة الساحل والوسائل الواجب وضعها تحت تصرفها أيا كانت، إضافة إلى العراقيل التي يجب تحييدها عن طريقها حتى تتمكن من الاضطلاع بدور أساسي في المجتمع. وسيتم ضمن جدول أعمال هذا اللقاء مناقشة عدة مواضيع على غرار “دور المرأة في مجال الإصلاحات عبر تاريخ الحضارة الإسلامية” و”دور المرأة في مكافحة خطاب الكراهية” و”دور المرأة في مكافحة التطرف”. وسيتم بالمناسبة أيضا، استعراض الخبرات والتجارب الفعلية حول دور المرأة في مكافحة الراديكالية والتطرف العنيف بمنطقة الساحل. وستتوج الورشة الـ13 بتوصيات تدعو إلى إيلاء الأهمية لدور المرأة في مكافحة خطاب الكراهية والعنف. كما ستنظم، على هامش الورشة، مسابقة أحسن نص ستتوج بمنح 5 جوائز للفائزين و10 جوائز شرفية، للعلم فإن الرابطة التي أنشأت سنة 2013 بالجزائر بالتنسيق مع وحدة الدمج والاتصال، نظمت عدة ورشات تهدف إلى حماية الشباب من التطرف العنيف.

محمد.د