اولياءهم يشددون على تدعيم المنطقة بهياكل تربوية.. تلاميذ اولاد فايت يشكون الاكتظاظ

اولياءهم يشددون على تدعيم المنطقة بهياكل تربوية.. تلاميذ اولاد فايت يشكون الاكتظاظ

عجزت المؤسسات التربوية المتوفرة على مستوى بلدية أولاد فايت في استيعاب  العدد المعتبر للتلاميذ الذين اقبلوا على مدارسهم كما كل موسم، غير ان قانون التباعد الجسدي الذي فرضه وباء كورونا ومعه الشروط اللازم اتباعها للوقاية منه بمنع الاكتظاظ قد عمق مشكلة اولياء التلاميذ الذين دعوا الى تدعيم المنطقة بهياكل تربوية جديدة في اقرب فرصة لانقاذ ابنائهم من الوباء من جهة و تسهيل عملية تلقينهم للدروس من جهة ثانية .

يترقب أولياء التلاميذ ، إنجاز مؤسسات تربوية جديدة، من شأنها أن توفر عن أبنائهم مشقة التنقل لمسافات طويلة إلى مختلف المؤسسات التربوية الواقعة بالأحياء المجاورة، والتي تعرف هي الأخرى اكتظاظا وتشبعا على مستوى أقسام التدريس، ما جعل أولياء التلاميذ يخرجون عن صمتهم ويطالبون بضرورة تدعيم القطاع بمدارس جديدة سيما وأن التلاميذ باتوا يدرسون في ظروف جد صعبة، بسبب مشكل الاكتظاظ ، كما يعاني تلاميذ مختلف الأطوار من نقص النقل المدرسي، وهو الذي أجبرهم على قطع مسافة طويلة وجعلهم يتكبدون مشقة التنقل، وجعلهم عرضة للاعتداءات والسرقة من طرف بعض المنحرفين، في حين يتساءل أولياء التلاميذ عن مستقبل أبناؤهم الدراسي ،وحسب  سكان حي عدل 1500 مسكن الموقع 1و2 وحي 310 مسكن الموقع 3 بالهضبة الجنوبية ببلدية اولاد فايت المتضررين  لغياب مدارس تعفي التلاميذ من مشقة التذبذب و الارتباك الحاصل مع كل موسم لإيجاد مؤسسة تربوية تحويهم ،فقد دعوا إلى تصنيف الأحياء ضمن مناطق الظل على أمل استفادتها من أدنى شروط الحياة على رأسها المدارس التربوية ، النقل ، المحلات التجارية وغيرها من المرافق التنموية و الخدماتية ،مستغربين كيف لمنطقة تحوي اكثر من 3300 مسكن تفتقر لمجرد مدرسة.

من جهة أخرى ، يناشد شباب عدة أحياء بأولاد فايت، ضرورة توفير المرافق الترفيهية والرياضية، والتي تعد غائبة أو غير مهيأة في بعض الأحياء الأخرى، ما جعل شبان البلدية، يتنقلون لأحياء مجاورة والتي تتوفر على مرافق رياضية وترفيهية، والتي باتت ملاذهم الوحيد بعد يوم شاق من الدراسة أو العمل،.كما أن انعدام المرافق الترفيهية والرياضية، جعل من هؤلاء الشباب الباحثين على أماكن للترويح عن ذواتهم، ينتقلون من منطقة إلى أخرى بحثا عن هذه المرافق المخصصة لممارسة رياضتهم المفضلة، الأمر الذي يتطلب إنفاق الكثير من الوقت والمال، مطالبين السلطات المحلية ضرورة التسريع في وتيرة إنجاز الملاعب الجوارية والمرافق الترفيهية، وتوفير مثل هذه الهياكل والمرافق التي من شانها أن تجنب الشباب التوجه إلى الآفات الاجتماعية والجلوس في المقاهي.

اسراء ا