أكدت ايمان محرز، عضو المجلس الاعلى للشباب،ومعينة من طرف وزارة التضامن الوطني وقضايا المرأة، وجود مجهودات كبيرة وجبارة ، تبذل من طرف الدولة خاصة وقطاع التضامن الوطني والمجلس للاعلى للشباب، لتشجيع المرأة للولوج إلى عالم المقاولاتية، حيث كل التسهلات متوفرة لتحقيق ذلك، مشيرة أن المرأة الريفية قطعت خطوات إيجابية، ويتجلى ذلك من خلال المشاريع المصغرة التي إنجزت مؤخرا .
واوضحت عضو المجلس الأعلى للشباب، في تصريح ل”الموعد اليومي”,الاحد، على هامش الورشة التكوينية المنظمة لفائدة عضوات المجلس الأعلى للشباب، الموجهة لدعم المرأة في مجال المقاولاتية وتحقيق الاستقلالية المالية، ان المرأة الريفية حققت خطوات إيجابية، ويتجلى ذلك من خلال المشاريع المصغرة التي إنجزت مؤخرا ، ما ساهم نوعا ما في تحقيق بعض مناصب العمل، ولكنها تبقى غير كافية، وبالمقابل يبقى التكوين ، عامل مهم جدا للرقي بالمرأة، لإثبات وجودها على جميع المستويات.
واضافت إيمان محرز،ان هناك مجهودات كبيرة وجبارة ، تبذل من طرف الدولة بصفة خاصة ، وقطاع التضامن الوطني والمجلس الاعلى للشباب بصفة عامة، لتشجيع المرأة للولوج إلى عالم المقاولاتية، حيث ابرزت العديد من النساء انهن يمتلكن مشاريع في مختلف المجالات، الامر الذي مكنهن من إبراز قدراتهن، عكس ما كان عليه الوضع في الوقت السابق، حيث كانت الاتكالية كبيرة على الدولة في إيجاد مناصب العمل.
واضافت المتحدثة، أن النهوض بالاقتصاد الوطني، يعد رهان الوقت الحالي، للإلتحاق بالدول المتطورة، خاصة وان كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك، سوءا كانت مالية او بشرية .
نادية حدار
