دعا مجموعة من الباحثين وأساتذة التاريخ، الرئيس عبد المجيد تبون، إلى فتح الأرشيف الوطني، نظرا لعدم تمكنهم من الولوج إلى مصادر التوثيق الأرشيفية ولا سيما أرشيف الحركة الوطنية والثورة التحريرية المسموح الاطلاع عليها، بإسدائه أوامر لتطبيق قانون 88-09، المنظم والمسير لقطاع الأرشيف.
وأكد الموقعون على الرسالة الموجهة للرئيس، التي جاء فيها أن الواجب الأخلاقي ببعده الوطني، يقتضي منا أن نرفع إلى سيادتكم هذه الرسالة المفتوحة، راجين منكم التدخل لحسم إشكال تجاوز مديرية الأرشيف الوطني لصلاحياتها منذ عقدين من الزمن، ما ينعكس سلبا على البحث في هذا المجال.
وأضافوا أنه رغم العناية التي تولونها للتاريخ الوطني بشكل عام وتاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية على وجه الخصوص، وكذا ترسيم 8 ماي 1945يوم وطني للذاكرة، وفتح قناة تعنى بالتاريخ الوطني، مع استحداث منصب مستشار لدى سيادتكم مكلفا بالأرشيـف والذاكـرة الوطنيـة، والاهتمام المتزايد بمسألة الذاكرة الوطنية، ونداءاتنا المتكررة عبر وسائل الإعلام الوطنية، إلا أننا لم نتمكن من الولوج إلى مصادر التوثيق الأرشيفية خاصة أرشيف الحركة الوطنية والثورة التحريرية، المسموح قانونا الاطلاع عليها.
وناشد الموقعون الرئيس على ضرورة إسداء أوامر بغية تطبيق قانون 88-09 المؤرخ في 26-1-1988 المنظم والمسير لقطاع الأرشيف، وهذا بعيدا عن التأويلات الذاتية التي تتنافى مع روح الأرشيف باعتباره تراث الأمة، مع رفع كافة العراقيل الإدارية التي تؤرّق الباحثين، التي تتنافى مع الأدوات التي تسمح للباحثين بالوصول إلى المعلومة.
كما أضافوا في الرسالة الموقعة، أنه بات من الضروري تفعيل قانون 88-09 المؤرخ في 26-1-1988، الذي ينص على تحويل المركز الوطني للأرشيف ومصالح الأرشيف الولائية، إلى مراكز استقطاب للباحثين والدارسين وطلبة الدراسات العليا من داخل وخارج الوطن، ومن بين الموقعين على الرسالة نجد محمد القورصو، جربال دحو، إضافة إلى أحمد شرف الدين، محمد نويصر، عاي تابليت.
نادية حدار










