ترأس وزير الصناعة، محمد باشا، ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، اليوم الخميس بمقر وزارة الصناعة، لقاء حول التحكم في الطاقة وترشيد استهلاكها في القطاع الصناعي.
وأكد باشا على أهمية إدراج النجاعة الطاقوية في القطاع الصناعي الذي يعد أحد أكثر القطاعات استهلاكا للطاقة، لاسيما صناعات الإسمنت والحديد والصلب. وأشار الوزير إلى إمكانية اقتصاد الطاقة المستهلكة في القطاع الصناعي بواقع 30 بالمائة دون التأثير على مستويات الإنتاج، وهو ما سيسمح بخفض التكاليف ورفع تنافسية المؤسسات الصناعية الجزائرية. وقالت وزارة الصناعة، في بيان لها، أن هذا اللقاء يهدف إلى وضع أسس التعاون المؤسساتي بين وزارة الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة لتعزيز الفعالية الطاقوية في المجال الصناعي، وذلك في إطار تطبيق البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة.
و وقعا باشا وشيتور على اتفاقية حول ترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي. و ضرورة بعث مشروع تصنيع السخانات الشمسية للمياه، من خلال تأطير مصنعي هذه المنتجات وتحسيسهم بضرورة تبني دفتر الشروط التقني وفق المتطلبات والمقاييس الجزائرية المتعلقة بهذه الصناعة. وتهدف الاتفاقية إلى تحديد الاستهلاك الطاقوي في مختلف الفروع الصناعية وفق المعايير الدولية، وكذا اقتراح برنامج تدقيق (Audit) للفعالية الطاقوية لمختلف فروع النشاطات الصناعية. ودعا باشا وشيتور إلى وجوب تعميم استخدام الطاقات الشمسية في المؤسسات الصناعية، إلى جانب ترشيد استعمال الطاقة في صناعة الإسمنت وصناعة الحديد والصلب التي تعد من أكثر الفروع الصناعية استهلاكا لهذه الأخيرة.










