عقد وزير الصناعة الجديد، محمد باشا، أمس السبت، سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي منظمات أرباب العمل، في إطار مشاورات بين الوزارة وممثلي المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين وإشراكهم في مسعى إعادة بعث الصناعة الوطنية.
واجتمع الوزير، أمس، بكل من الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، والكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، والكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين، وكونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، والإتحاد الوطني للمقاولين العموميين. وقال بيان للوزارة أن هذه الاجتماعات تأتي “في إطار تجسيد مخطط الإنعاش الاقتصادي، وتطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”. وأورد البيان أن هذه الاجتماعات سمحت “بتقييم الإمكانيات الإنتاجية للقطاعين الخاص والعام وبحث وسائل تطوير الإنتاج الوطني”. وأضاف البيان أن ممثلي منظمات أرباب العمل تطرقوا “خلال هذه الاجتماعات، إلى المشاكل والعراقيل التي تواجه المستثمرين في تجسيد مشاريعهم والحلول التي يرونها مناسبة لرفع هذه العراقيل أو الحد من آثارها”.
وذكر البيان أن الوزير “أبدى استعداده لفتح حوار دائم مع منظمات أرباب العمل، التي تعد شريكا للسلطات العمومية وفاعلا في إعداد السياسات الاقتصادية والصناعية”، وأنه أكد على العمل “معا لرفع كل العراقيل”. وأضاف البيان أنه “تم خلال هذه الاجتماعات، تسطير الخطوط العريضة للتشاور بين وزارة الصناعة ومنظمات أرباب العمل، بهدف تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها على المديين القصير والمتوسط”.
ع.خ











