الجزائر- باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في قضية الطفل بلال بلقاضي بعد أن عثرت على جثته على بعد 30 كلم من مسقط رأسه جامعة في ولاية الوادي، للكشف عن ملابسات هذا الحادث الأليم.
ووجدت الجثة في حالة تعفن في الطريق بين بلديتي تندلة وسيدي خليل وتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المغير حيث تعرف عليه أهله، وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات هذا الحادث خاصة وأن الطفل البالغ من العمر 15 سنة قد اختفى في ظروف غامضة الأسبوع الماضي.
ومنذ أن اختفى الطفل أطلق نشطاء اجتماعيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي “فايسبوك ” حملة واسعة للبحث عن الطفل بلال ذي الـ 15 ربيعا والذي ينحدر من وغلانة ببلدية جامعة ولاية الوادي حيث اختفى في ظروف غامضة منذ الاسبوع الماضي ولم يظهر عنه أي خبر مما جعل أعصاب عائلته على المحك وصار البيت مزارا يعج بالمساندين والمواسين والمتعاطفين.
هذا وكانت قد أعلنت العائلة عن اختفاء ابنها حيث خصص الناشطون منشورات وصورا للطفل المفقود ووجه مجموعة من النشطاء رسائلهم التي تدعو للمساعدة في عمليات البحث عن بلال عبر مشاركة المنشورات على أوسع نطاق لتصبح قضية اختفاء بلال قضية رأي عام لا حديث إلا عن الطفل المختفى، كما تجند أبناء بلدية جامعة لتمشيط الغابات وبساتين النخيل أملا في العثور عليه، فيما نشرت صوره في مقرات الأمن والمساجد، كما دعت السلطات المحلية ببلدية جامعة المواطنين إلى المشاركة الواسعة في البحث، هذا وتوسعت عمليات البحث لتصل الى المقاطعة الادارية تڤرت خاصة على مستوى الزاوية العابدية والمقارين بعد شكوك عن تواجده في تلك الشعاب حيث قامت عناصر أمنية بتمشيط تلك الغابات وعثر عليه مقتولا والتحقيق في القضية متواصل.
