باشرت عملها لحشد الدعم لها تحضيرا لمؤتمر وطني استثنائي جامع.. رسميا تنصيب اللجنة الوطنية للمصالحة والوحدة النقابية بنقابة “الكناس”

elmaouid

الجزائر -نصّب المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس”، رسميا، لجنة وطنية للمصالحة والوحدة النقابية تتكون من إطارات نقابية تاريخية وأخرى وطنية ومحلية، لمتابعة وتفعيل هذه المبادرة التاريخية تسمى

“اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية”.

وبناء على تصريحات المنسق الوطني لـ”الكناس”، الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، فإن “المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES وفي اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 25 سبتمبر بداية من الساعة 11 صباحا وإلى غاية الساعة 16 مساء لتدارس وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية التي تبناها المكتب الوطني في اجتماعه المنعقد يوم الخميس 20 سبتمبر 2018، وبعد التشاور العميق والطويل حول أسس تفعيل هذه المبادرة التاريخية استجابة لنداء القواعد النقابية، قرر المكتب الوطني تنصيب لجنة وطنية للمصالحة”.

وقال ميلاط إن “تنصيب لجنة وطنية للمصالحة والوحدة النقابية تتكون من إطارات نقابية تاريخية وأخرى وطنية ومحلية لمتابعة وتفعيل هذه المبادرة التاريخية تسمى (اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية) وتتكون من الدكتور هشام رمول من جامعة خنشلة رئيسًا للجنة، والبروفيسور بوطرفة عبد الحليم من جامعة باتنة ومن الإطارات التاريخية المؤسسة لنقابة الكناس عضوًا، والبروفيسور غيتري سيدي بومدين من جامعة تلمسان، ومن الإطارات التاريخية المؤسسة لنقابة الكناس، عضوًا، وكذا البروفيسور عبد الله ثاني قدور من جامعة وهران، عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم، نائب رئيس اللجنة.

وأضاف أن “من بين أعضاء اللجنة أيضا الدكتور سعدودي الشاذلي من جامعة المدية، عضو المكتب الوطني، نائب المنسق الوطني، عضوًا والدكتور فرشيشي جلال من جامعة ورڤلة، منسق جامعة ورڤلة، عضوًا، وكذلك الدكتور درغوت زهير من جامعة ورڤلة، عضو المكتب الوطني، مقررا للجنة.

وحسب ذات المصدر فإنه شرعت الأربعاء اللجنة في عملها حيث قام أعضاؤها بجولة وطنية للتواصل مع مختلف الفروع النقابية عبر الوطن، لشرح المبادرة وأبعادها وأهدافها، وحشد الدعم لها تحضيرا لمؤتمر وطني استثنائي جامع بدون أي إقصاء.

في سياق آخر نقل ذات المصدر أنه “يهيب المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بالإخوة المتخلفين عن حضور المؤتمر الخامس عن حسهم النقابي والتفاهم الكبير حول المبادرة بمجرد إطلاقها، ويدعو للحذر من بعض الأصوات الناشزة والتي تعد على أصابع اليد الواحدة؛ التي تعمل على تكريس استمرار الانقسام والفرقة داخل نقابتنا خدمة لمصالح بعض الجهات التي تريد استمرار هذه الوضعية”.

كما يؤكد المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عن دعمه المطلق لعمل اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية؛ ويدعو جميع الفروع والقواعد النقابية حول الوطن للالتفاف حولها ودعمها، يضيف المنسق الوطني للكناس الدكتور ميلاط عبد الحفيظ.