الجزائر- الساعات والأقلام الإلكترونية والهواتف هي قائمة المحظورات التي منعت وزارة التربية الوطنية إدخالها إلى مراكز امتحانات “البيام” التي ينتظر أن تنطلق هذا الإثنين لمنع تكرار سيناريو التسريبات أو الغش عبر
صفحات التواصل الاجتماعي.
وبناء على تصريح تلفزيوني لرئيس جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، فإنه
أصدرت وزارة التربية قرارات لمنع الاساتذة من إدخال أية أجهزة إلكترونية إلى مراكز الامتحانات الخاصة بشهادة التعليم المتوسط بعد مخاوف من عودة الغش وتسريبات المواضيع.
وأوضح رئيس جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن وزارة التربية عمدت إلى إدخال إجراءات مكثفة لمنع أي تسريب على رأسها منع الاساتذة من اصطحاب معهم الى مراكز الامتحانات كل الاجهزة الالكترونية سواء الهواتف النقالة او الساعات وحتى الاقلام التي تستغل في الغش وتسريب المواضيع، وهي التدابير التي وسعت لتمس التلاميذ وكل المكلفين بالحراسة والتاطير ، مضيفا أن الاساتذة أيضا يمنعون من التجول وسط أروقة القسم أو ما بين الاقسام، موضحا أن تعليمات مشددة أعطيت من أجل ضبط عملية الحراسة لإنجاح امتحانات البيام لهذه السنة ومنع تكرار ظاهرة استعمال وسائل تكنولوجية مصغرة لنشر مواضيع الاختبارات عبر شبكات التواصل الاجتماعي في أوقات مبكرة بعد توزيع المواضيع بمركز الامتحان.
ولتأمين هذه الامتحانات نسقت وزارة التربية مع المديرية العامة للأمن الوطني لتجنيد 12 ألف عون لتأمين امتحانات نهاية التعليم المتوسط، كما سيخضع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بالعاصمة (القبة) والديوان الجهوي بباتنة إلى متابعة عن طريق مركز القيادة والسيطرة بتجنيد 32 كاميرا لحراسة قاعات حفظ المواضيع كما سيتم تفعيل نشاط المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم المتعلقة بالإعلام والاتصال ووضع تحت تصرف وزارة التربية الوطنية أجهزة تشويش لتفادي زي غش في الامتحانات.







