بالتنسيق مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية.. بداري يطمئن “كناس” بتخصيص إقامات لإيواء بعض الأساتذة الجامعيين الجدد

بالتنسيق مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية.. بداري يطمئن “كناس” بتخصيص إقامات لإيواء بعض الأساتذة الجامعيين الجدد

طمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس” بالعمل على تسوية انشغال مجموعة من الأساتذة الجامعيين الموظفين حديثا والذين وجهوا إلى ولايات بعيدة.

وأوضح في هذا الصدد المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس”، عبد الحفيظ ميلاط، “أنه استجابة للنداءات التي تلقيتها من عشرات الاساتذة الجامعيين الموظفين حديثا (التوظيف الاستثنائي لـ8000 أستاذ من فئة الدكاترة البطاليين) والذين يتنقلون لمسافات طويلة جدا، ويلاقون مشكل في الإيواء في الولايات التي وظفوا فيها، خاصة بالنسبة لفئة الأستاذات، فقد طالب رسميا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي تخصيص إقامات خاصة بهم لتخفيف الأعباء عليهم، والذي وافق عليه الوزير. وتلقت نقابة “كناس” شكاوى من قبل هؤلاء الأساتذة، بالنظر إلى الصعوبات التي واجههوها من أجل الالتحاق بمناصبهم في الولايات التي وجهوا إليها والتي هي بعيدة عن مقرات سكنهم، خاصة العنصر النسوي اللواتي وجدن أنفسهن في جامعات بالجنوب على غرار تنمراست وإليزي وأخريات من  الغرب الجزائري وجهت لأقصى الشرق الجزائري، الأمر الذي استدعى من نقابة “كناس” التدخل لدى الوزير وكذا المدير العام للخدمات الجامعية خلال الندوة الوطنية للجامعات. يأتي هذا بعد عملية  التوظيف التي اعتمدها قطاع التعليم العالي والتي مست حملة توظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه من غير الأجراء، حيث بلغت 8000 منصب، والذي قال عنه وزير التعليم العالي أنه “حل استثنائي لوضعية استثنائية من أجل القضاء على البطالة وسط هذه الفئة التي من شأنها المساهمة في تطوير البلد”. وراسلت المديرية العامة للوظيفة العمومية وزارة التعليم العالي، أين أبدت موافقتها بالترخيص وبصفة استثنائية لوضع الدكاترة الموظفين حديثا تحت تصرف الجامعات القريبة من مقر سكناهم، وهذا في إطار متابعة عملية توظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير غير الأجراء، من أجل وضع بعض المترشحين الناجحين في مسابقات التوظيف تحت تصرف مؤسسات جامعية أخرى بالقطاع، وهذا تدعيما للتأطير البيداغوجي على مستوى هذه الأخيرة من جهة، وكذا التكفل بوضعيتهم الاجتماعية الحرجة من جهة أخرى، على أن تتم تسوية وضعيتهم المهنية بعد ترسيمهم عن طريق النقل إلى هذه المؤسسات الجامعية.

سامي سعد