ستستفيد العاصمة قبل نهاية 2019 من مركز لتنظيم حركة المرور و200 مفترق طرق مزود بأضواء الإشارة في إطار الشراكة المبرمة مع متعاملين إسبانيين مختصين في السيرورة المرورية، على أن يستمر المشروع الذي
يضم 3 مراحل أربع سنوات وسيدخل حيز الخدمة تدريجيا بداية من العام القادم.
تتكفّل كل من مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري ومؤسسة صيانة الإنارة العمومية للجزائر العاصمة التابعتين لولاية الجزائر العاصمة بمشروع تنظيم حركة المرور بالعاصمة، استنادا إلى خبرة شركتين اسبانيتين ضمن شراكة اقتصادية نصبت قبل شهرين في انتظار الانطلاق في الأشغال التي ستمتد أربع سنوات، غير أن المشروع سيدخل حيز الخدمة بعد 11 شهرا من انطلاق المرحلة الأولى، وسيتم انجاز المرحلة الأولى في 28 شهرا بتكلفة تعادل 6,9 مليار دج، حيث سيتم إنشاء مركز لتنظيم حركة المرور ووضع 200 مفترق طرق مزودة بأضواء الإشارة.
وبالنسبة للشطر الثاني – الذي سيشرع في انجازه قبل إتمام الشطر الأول- فسيتم انجازه في 25 شهرا وذلك مع انجاز 304 مفترق طرق مزود بأضواء الإشارة.
أما الشطر الثالث فسيستغرق تجسيده 18 شهرا وسيشرع فيه قبل نهاية انجاز الشطر الثاني.
ويتعلق الشطر الثالث بتسيير مواقف السيارات والأنفاق والكشف عن السيارات من خلال كاميرات وشرائح مغناطيسية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التكلفة الاجمالية للمشروع تصل إلى 15 مليار دج، وستتكفل بها ميزانية الدولة دونا عن الشركات الإسبانية التي ستكتفي بالمسألة التقنية للمشروع الذي ستستفيد منه في أولى تجاربه كل من الأبيار وبوزريعة استكمالا لمشروع مفترق طرق نموذجي “ذكي” تم انجازه منذ أكثر من أربعة أشهر على مستوى شارع بوقرة بالأبيار.