بحسب حصيلة له… نسيب يؤكد توفير الماء الشروب طيلة فترة العيد

elmaouid

الجزائر- أبدت وزارة الموارد المائية رضاها عن عملية توزيع المياه الذي تضمنه كل من مؤسسة الجزائرية للمياه و شركة المياه و التطهير للجزائر العاصمة وشركتي المياه و التطهير لكل من وهران و قسنطينة خلال عيد

الأضحى.

وأكدت وزارة الموارد المائية في بيان لها أن ” توزيع مياه الشروب كان “مرضيا على العموم”، على الرغم من الطلب الكبير على المياه الذي سجل خاصة خلال اليوم الأول من العيد.

ونقل البيان ذاته أنه وضع وزير الموارد المائية حسين نسيب إجراء خاصا لمتابعة تامين الخدمات العمومية للماء الشروب والتطهير عبر الولايات الـ48 للوطن. وهذا لضمان مواصلة التموين بالماء الشروب بصفة منتظمة وكمية ونوعية ابتداء من يوم الثلاثاء 29 أوت المنصرم والسير العادي للشبكات ومنشآت التطهير.

كما تم -بحسب  المصدر ذاته- تخصيص كميات اضافية انطلاقا من السدود على الرغم من مستويات الامتلاء الضعيفة لهذه الاخيرة. و قد تم تشغيل نظام محطات تحلية مياه البحر المتواجدة على طول الشريط الساحلي الجزائري كلية وتم ملء كل الخزانات عشية العيد لضمان توزيع متواصل.

وأضاف  البيان ذاته “أنه تم وضع نظام مناوبة على كل مستويات المسؤولية قصد التصدي لاحتمالات وقوع اضطرابات وتمت تعبئة 500 شاحنة مزودة بخزانات عبر كامل الولايات”، مشيرا انه  سجلت مؤسسة الجزائرية للمياه التي تسير الخدمة العمومية على مستوى 852 بلدية ذروة في الانتاج بلغت 4800.000 متر مكعب اي ارتفاع بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالمعدل اليومي”.

وأوضح أنه “في تقييم أولي لهذا الإجراء تبين أن وضعية توزيع الماء الشروب الذي تضمنه كل من مؤسسة الجزائرية للمياه و شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة وشركتي المياه والتطهير لكل من وهران و قسنطينة كان “مرضيا على العموم”، على الرغم من الطلب الكبير على المياه الذي سجل خاصة خلال اليوم الاول من العيد، بحسب ما افاد  البيان ذاته.

وبخصوص استهلاك المياه فقد بلغ 3،10 مليون متر مكعب على المستوى الوطني خلال اليوم الاول من العيد مقابل استهلاك يومي مقدر في العادة ب4،9 مليون متر مكعب اي ارتفاع بمليون (1) متر مكعب.

و على مستوى المدن الكبرى، تم تسجيل استهلاك كبير بالجزائر العاصمة في اليوم الأول من عيد الأضحى وصل إلى 234،1 مليون متر مكعب، أي أزيد من 13 بالمائة مقارنة بالمتوسط اليومي. و أدى هذا الاستهلاك الهام خلال مدة قصيرة (من الثامنة صباحا إلى منتصف النهار) إلى تراجع ضغط المياه الذي أعاق في بعض مدن العاصمة وصول المياه إلى الطوابق العليا من العمارات والسكنات البعيدة عن الشبكة.

وسجلت ولاية وهران في اليوم الأول من العيد، استهلاكا كبيرا في المياه وصل إلى 465.000 متر مكعب، أي ارتفاع بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالمتوسط اليومي. كما سجلت ولاية قسنطينة استهلاك 41.000 متر مكعب، أي 10 بالمائة مقارنة بالمتوسط اليومي.

وتدخلت الفرق التابعة لمختلف وحدات المرفق العمومي للمياه الصالحة للشرب بشكل “سريع” قصد تخفيف الاضطرابات المسجلة وإجراء تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب بواسطة شاحنات ذات صهاريج.

كما أشار البيان إلى أن الوضعية في عنابة كانت حساسة حيث انخفض مستوى حجم المياه المخزنة في سد الشيفة الذي يزود مدينة عنابة ومركب الحديد والصلب بالحجار (21 مليون متر مكعب بسعة إجمالية تقدر بـ 185 مليون متر مكعب)، مما حال دون تزويد  سكان الولاية بالمياه و حتى مركب الحجار.

وأضاف البيان أن السلطات العمومية تولي اهتماما كبيرا للوضعية التي سادت في هذه الولاية، إذ تم وضع مخطط لرفع مستوى المرافق المتمثل أساسا في إنجاز آبار جديدة وتصليح حقول الالتقاط وتجديد قناة الإمداد الرئيسية. كما تم حشد أزيد من 25 شاحنة ذات صهاريج في إطار برنامج نقل المياه في الصهاريج.