حصص بـ60 دقيقة في الطورين المتوسط والثانوي و30 دقيقة في الابتدائي مع اعتماد نظام التفويج

هذا هو البروتوكول الصحي المعتمد في المدارس لحماية التلاميذ والأساتذة

هذا هو البروتوكول الصحي المعتمد في المدارس لحماية التلاميذ والأساتذة

كشف المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، بختاوي عباس، عن اعتماد حصص على مدار60 دقيقة في الطور المتوسط والثانوي، أما في الابتدائي ستكون هناك حصص مدتها 45 دقيقة وحصص بـ30 دقيقة مع اعتماد نظام التفويج.

أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، بختاوي عباس، أن السنة الدراسية 2021/2022 ستكون سنة عادية بثلاثة فصول وفق ظروف استثنائية وإجراءات مشددة تضمن سلامة التلاميذ وعمال القطاع على حد سواء.

وتطرق بختاوي عباس، لدى استضافته ضمن برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، إلى جملة من الركائز الأساسية التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لضمان دخول مدرسي عادي للتلاميذ وفق ثلاث ركائز أساسية، على رأسها ضمان صحة التلاميذ ومستخدمي القطاع كلهم، تليها إلزامية مواصلة التدريس الحضوري في المؤسسات التعليمية ومواصلة وتطوير التعليم عن بعد والتعليم الذاتي.

ولتجسيد هذه الركائز أبرز بختاوي أربعة محاور أساسية، أولها الترتيبات الوقائية بناء على بروتوكول صحي وقائي أعدته وزارة التربية الوطنية، وفق توصيات اللجنة العلمية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وترتيبات تنظيمية صادرة هي الأخرى عن البروتوكول الصحي المتبع وهي إعادة العمل بالتفويج وذلك بعد قيام الوزارة الوصية باستبيان استهدف الأساتذة والإداريين حول الإجراءات التي يجب العمل بها أو توقيفها، بالإضافة إلى مخططات استثنائية تتعلق بتنظيم الزمن والتدرجات في كل مادة. وأردف قائلا إن “هذه المخططات وضعت للمراحل التعليمية الثلاث وهي مخططات قابلة للتكيف مع واقع كل مؤسسة”.

أما العملية الرابعة والأخيرة التي يرتكز عليها هذا المخطط، يضيف المتحدث ذاته، فـ”هي عمليات إعلامية حول هذه المخططات والتي تنطلق من اليوم، إذ سيشرع في تنظيم ملتقيات جهوية وولائية لشرح المخططات التي وضعت للدخول المدرسي 2021/2022 سواء تعلق الأمر بالتوقيت المدرسي أو بالمناهج”.

وفيما تعلق بمدة الحصص الدراسية أبرز المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، بختاوي عباس، أنها ستمتد على مدار60 دقيقة في الطورين المتوسط والثانوي، أما في الابتدائي ستكون هناك حصص مدتها 45 دقيقة وحصص بـ30 دقيقة فقط، مع اعتماد نظام التفويج، ففي الابتدائي سيقسم كل قسم تربوي إلى فوجين بالاعتماد على التناوب، أما في التعليم المتوسط فستكون دراسة يومية، بالتناوب بين الفترتين الصباحية والمسائية، فيما في الثانوي سيتم جمع التلاميذ وتشكيل أفواج بـ25 تلميذا، إلا في حالات استثنائية وهي توفر مرافق تتسع لأكثر من 25 مع ضمان التباعد الجسدي.

وأكد ضيف الصباح أن كل المواد ستدرس حسب الزمن المخصص لها، مع إعادة تكييف هذه البرامج ووضع تدرجات ومخططات لتنفيذها بما يضمن الوصول إلى أهم التعليمات التي تتيح للتلميذ الانتقال إلى المستوى الأعلى.

وبالعودة إلى البروتوكول الصحي المزمع تنفيذه بسبب الوضعية الصحية التي فرضتها الجائحة، أوضح بختاوي أنه يشمل مرحلتين، الأولى قبل الدخول المدرسي، حيث سيشرع في تنفيذه ابتداء من اليوم، مع دخول الإداريين والعمال الذين سيشرفون على تطهير وتنظيف المؤسسات التعليمية وتعقيمها، ثم الشروع في التحضير لاستقبال التلاميذ  بوضع اللافتات والممرات وتجهيز القاعات بالعدد الكافي من الطاولات والكراسي، بما يتلاءم مع مخطط الجلوس الذي وضع في المؤسسة، وتوفير أجهزة قياس درجة الحرارة والأقنعة.

أما المرحلة الثانية، يضيف بختاوي، فـ”ستنطلق يوم 21 سبتمبر وهو يوم دخول التلاميذ، حيث ستتبع عديد الإجراءات انطلاقا من قياس درجة الحرارة ومنع التجمعات في الساحات وفي القاعات وتوفير المحلول المطهر وإلزامية ارتداء القناع الواقي”.

ودعا بختاوي في الأخير، جميع الفاعلين، إلى الالتزام بالبروتوكول الصحي وكذا تضافر الجهود بين الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ للحد من انتشار العدوى في الوسط المدرسي.

أيمن ر.