الجزائر -قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إن تصريح “عبد القادر حجار حول بقاء الأفلان في الحكم” كان يقصد به “المجاهدين”.
وفي منشور له كتبه على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أوضح مقري أن “ما قاله سي عبد القادر حجار بأنه ما دمنا (يقصد المجاهدين) أحياء فلا تطمعوا في الحكم، والمناسبة كانت حين زار الشيخ محفوظ نحناح سي عبد القادر حجار في بيته يستشيره في الترشح للانتخابات الرئاسية فحاول سي حجار إثناءه عن ذلك بقوله أن المجاهدين لا يزالون أحياء وعددهم كبير ولا يصح منافستهم على منصب الرئاسة، والأولى أن تهتموا بالانتخابات التشريعية والمحلية”.
وأضاف مقري “سمعت هذا التنبيه شخصيا من سي عبد القادر من باب النصيحة في مناسبة أخرى بأنه لا يجب أن تفكروا في الحكم ما دمنا أحياء ( يقصد المجاهدين)”، مشيرا إلى أن “الحكم في الجزائر هو رئاسة الجمهورية ولكن للأمانة كان سي عبد القادر حجار دائما يشجع على حضور حركتنا و تيارنا في المشهد السياسي ويعتبر أن في ذلك مصلحة وطنية”.
وذكر رئيس حركة مجتمع السلم “أنه قد سبق لي أن أشرت إلى موضوع انتهاء زمن الشرعية التاريخية في العديد من مداخلاتي وبينت بأن الطامحين في الانتخابات الرئاسية في المرحلة المقبلة هم من جيلنا ولا مزيّة تاريخية لهم علينا، ومن كان منهم من أبناء الأسرة الثورية فنحن كذلك أبناء شهداء المجاهدين”.
وتابع يقول: “الزمن اليوم زمن السياسية فإما تنافس على البرامج بين أبناء جيل الاستقلال أو تحالفات على أساس التوافق والشراكة والتفاوض والحوار بين الرؤى والبرامج”.وأفاد بأن “التوضيح المتعلق بسي عبد القادر حجار بطلب من أحد وجوه جبهة التحرير الأصلاء الذين أحترمهم وأقدرهم، ولا علاقة لهذا الشخص بقيادة الجبهة منذ مدة طويلة”.
أمين.ب










