انتقد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ القرارات الارتجالية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية بخصوص وباء “كورونا” متهما الوصاية بوضع الأساتذة وعمال التربية أمام خطر الوباء بعد إلزامهم على تنظيم الاجتماعات ومجالس الأقسام.
وقال رئيس المنظمة على بن زينة “أنه في ظل الظرف الوبائي وحماية وتوخيا للحذر قررت رئاسة الجمهورية القيام بحملة من التدابير واهتمام منقطع النظير شعورا بالمسؤولية فقررت غلق المدارس والجامعات ومنعت التجمعات وأوقفت حركات النقل.
وأشار بن زينة أنه رغم إغلاق المدارس ابتداء من 12 مارس كإجراء احترازي ارتكبت وزارة التربية أخطاء، مستغربا دعوتها الأولياء إلى موقع إلكتروني لاستخراج نتائج التلاميذ وهذا بعد أن تسائل “إذا كانت التجمعات والاجتماعات محظورة حفاظا على سلامة الناس، فهل كسرت الوزارة القاعدة وخالفت الأمر في اجتماع الأساتذة؟، وأضاف أنه من إخفاقات الوزارة أنها أعلنت عن غلق المؤسسات تاركة المديريات أمام اجتهادات أدخلت مدراء المدارس والأساتذة في حيرة وهو ما يعكس العجز الصريح لتسيير الشؤون. كما قال، بن زينة “ولا غرابة فوزير القطاع وفي زمن الكورونا يتحدث عن تجزيء الكتاب المدرسي، وليس عجبا في مراسلة ديوان الوزير وبعد غلق المؤسسات التربوية طلب ضرورة الإبلاغ عن أي تلميذ يشتبه في إصابته والتلاميذ من قبل المدير”. وراسلت عدة مديريات التربية مدراء المؤسسات التعليمة لتأكيد أن تقديم العطلة الرسمية إلى 12 مارس تعني التلاميذ في الأطوار الثلاثة دون سواهم ملزمة الأساتذة تكملة أعمال نهاية الفصل الثاني مع الإدارة، وكإجراء احترازي ووقائي ألزم مدراء المؤسسات بإنجاز وإتمام كل الأعمال المتعلقة بنهاية الفصل الثاني عبر صب نقاط التلاميذ في الأرضية الرقيمة مع إلزامهم على عقد مجالس الأقسام وفق الرزنامة المعدة لضمان صب كل نتائج الفصل الثاني وإنجاز كشوف النقاط وإشراك جميع الفاعلين في إنجاز أعمال نهاية الفصل الثاني بما في ذلك الطاقم التربوي من الأساتذة.
سامي سعد










