الجزائر- كشف القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية مصطفى سعدون عن ترحيب الوزير الأول عبد المالك سلال بمشروع تنشيط المناطق الحدودية ودعمه الكامل للعملية.
ونقل المتحدث في تصريح له، الأربعاء، في منتدى يومية المجاهد أن المرحلة الثانية الخاصة بالقوافل الكشفية تنطلق في 24 ديسمبر الجاري وتمتد إلى غاية 31 منه، مع التركيز هذه المرة على أربع ولايات من الوطن في
مشروع تنشيط المناطق الحدودية، مؤكدا أن عدد المنخرطين يتجاوز 22 ألف منخرط وبنسبة 10 % من فئات النساء، موضحا أن الولايات التي يمسها هذا المشروع هي الوادي، تبسة، بشار وبسكرة، حيث تتوسع العملية لتمتد إلى مختلف البلديات، القرى والمداشر الخاصة بهم، بعدما كان التركيز من قبل على الولايات الوسطى التي يحمل شبابها وأطفالها أفكارا مختلفة عن باقي الولايات مما دفعهم إلى توسيع نشاطهم بكل ولايات الوطن”.
وعن الهدف من المشروع، قال إنه يعمل من أجل بعث الأمل في نفوس شباب المناطق الحدودية وحمايتهم من المخاطر والأفكار الخارجية التي من شأنها أن تهدد الأمن الوطني، مضيفا أن الشباب بالمناطق الحدودية لا يعرف إلا التهريب والمخدرات، معتبرا هذا السلوك نابعا من بيئة ومحيط عاش بهما الشباب فانغرست في ذهنهم هذه الأفكار السلبية التي تعمل على تحطيم الشخص ووطنه.
كما شدد على العمل على ترسيخ معاني الوحدة الوطنية في نفوس الأبناء، وإبراز معاناة ودور سكان المناطق الحدودية أثناء الثورة التحريرية والتعريف بالمعالم التاريخية وبطولات الأجداد وكذا تنشيط المناطق الحدودية للجزائر العميقة.