أكدت كل من الجزائر والإمارات على على عمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية التاريخية التي تعكس القواسم المشتركة وأواصر الأخوة الراسخة بين البلدين، وأهمية آلية اللجنة المشتركة كمنصة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية.
افتتحت، الثلاثاء، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء، للدورة الـ15 للجنة المشتركة الجزائرية-الإمارتية المقرر انعقادها بأبوظبي الجمعة المقبل، برئاسة وزير الصناعة، أحمد زغدار، وعن الجانب الإماراتي وزير الاقتصاد عبد الله المري. وترأس الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء، عن الجانب الجزائري، المدير العام للبلدان العربية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، نور الدين خندودي، وعن الجانب الإماراتي، مديرة إدارة المكاتب والملحقات التجارية بوزارة الاقتصاد، هند اليوحه، بحضور سفير الجزائر بأبوظبي. وخلال هذا الاجتماع، أكد رئيسا الوفدين على عمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية التاريخية التي تعكس القواسم المشتركة وأواصر الأخوة الراسخة بين البلدين، كما أبرزا أهمية آلية اللجنة المشتركة كمنصة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية، ودفعها نحو مستويات أكثر زخما، وعلى دورها المحوري في تحديد قطاعات التعاون ذات الأولوية للعمل عليها خلال المرحلة المقبلة. كما أعرب الطرفان، عن تطلع حكومتي بلديهما إلى التنسيق في قطاعات التعاون التي ستتناولها مناقشات اللجنة المشتركة، وضرورة العمل على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذه الأخيرة، بما يسهم في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي للبلدين. تجدر الإشارة، إلى أن لجنة الخبراء ستعكف خلال ثلاثة أيام على مناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين في الميادين الاقتصادية والتجارية والمالية والتقنية، كما ستقوم بدراسة عدد من مشاريع النصوص القانونية الهادفة إلى تفعيل وتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية التي تهم البلدين، تمهيدا لرفعها إلى الاجتماع الوزاري للجنة المشتركة.
أ.ر
