أعلنت وزارة الصحة، الأحد، عن الانطلاق الفعلي للحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لسنة (2023-2024)، التي ستدوم طيلة فترة الخريف والشتاء بتخصيص 2 مليون جرعة لقاح، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز التلقيح المعتادة للمؤسسات الصحية العمومية، وكذا الصيدليات ويعطى مجانا.
وأوضح بيان لوزارة الصحة، إلى أن الأنفلونزا الموسمية تعتبر عدوى تنفسية حادة، تسببها فيروسات الأنفلونزا، وتتميز بالانتشار السريع والخطورة الشديدة لدى الأشخاص، الذين أضعفهم مرض مزمن أو تقدم في السن وتسبب لديهم مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، ولهذا الغرض، تنظم الوزارة، في كل عام حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، التي إنطلقت أمس. وأشار البيان، إلى أنه خلال فصل شتاء، تصيب الأنفلونزا الموسمية، آلاف الأشخاص في الجزائر، والطريقة الأنجع لحماية الأشخاص هي التلقيح، حيث يوصى بشدّة بالتلقيح للفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات وهم الأشخاص البالغون 65 سنة فما فوق، وكذا البالغون والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، كأمراض القلب والرئة المزمنة، وكذا الاضطرابات الأيضية : مرض السكري، السمنة…، – أمراض الكلى، إضافة لنقص المناعة المكتسبة أو الخلقية، سيما مرضى خضعوا لزرع الأعضاء أو الأورام الكامنة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو انعدام الطحال. وأضاف البيان، لضرورة أن يراعى تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، كل عام لجميع الأشخاص المعرّضين للخطر، لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم أنفلونزا، حيث يتوفر اللقاح في مراكز التلقيح المعتادة للمؤسسات الصحية العمومية، ويعطى مجانا، وكذا الصيدليات، حيث يتم تعويضه من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. مشددا في السياق ذاته، على ضرورة إعتماد الجميع إجراءات الحماية، كغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، الفرك بالهلام المائي الكحولي، مع الحد من الاتصال بالنسبة للمرضى، وكذا ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، مع تبني إجراءات الحماية، التي تعد وسيلة فعالة ضد انتشار جميع الفيروسات التنفسية، بما في ذلك فيروسات الأنفلونزا وكوفيد-19.
نادية حدار










