أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، إلى أن لقطاع عرف قفزة لا مثيل لها في مجال التوظيف، خاصة بالنسبة لحاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه بصفتهم النخبة، وبالمقابل سيتم توظيف 1904 أستاذ من المساعدين الاستشفائيين، و793 أستاذ خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، مشيرا إلى تخصيص غلاف مالي، يقدر بـ14 مليار دينار، من أجل تغطية توظيف الأساتذة المساعدين قسم (ب).
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، قي ندوة إعلامية خصصت لتقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات، لوضع رئيس الجمهورية الجامعة في قلب انشغالات الجزائر الجديدة ، بتخصيصه لها 10 التزامات، لتكون بذلك قاطرة للتنمية، حيث سسيتم توظيف 1904 أستاذ من المساعدين الاستشفائيين، و793 أستاذ خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، وبالمقابل شهد القطاع منذ 2020 توظيف 33 ألف أستاذ لمصاف الأستاذية ، من بينها 2500 أستاذ خلال السبعة أشهر الأولى من هذه السنة، فيما سيتم نهاية السنة صدور القانون الأساسي للأستاذ، القانون الأساسي للأستاذ الباحث، وكذا الأستاذ الاستشفائي.
واضاف بداري، أن تطوير المورد البشري، يقع في صلب اهتمامات السلطات العليا للبلاد، حيث بلغت حملة توظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه، من غير الأجراء 8000 منصب، معتبرا عملية توظيف الدكاترة، حل استثنائي لوضعية استثنائية من أجل القضاء على البطالة، التي من شأنها المساهمة في تطوير البلد.
كما كشف المسؤول الأول على القطاع، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ14 مليار دينار ، من أجل القيام بتغطية توظيف الأساتذة المساعدين قسم (ب)، وهذا خلال شهر سبتمبر إلى ديسمبر المقبل، إضافة ل5 مليار دينار للتوظيف في مصاف الأستاذية.
نادية حدار
