أعلنت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن تمكن 12 حاضنة أعمال جامعية من الحصول على وسم “حاضنة الأعمال” الذي تمنحه اللجنة الوطنية لمنح علامة حاضنة الأعمال، إلى جانب علامتي “مؤسسة ناشئة” و”مشروع مبتكر”.
ويعد هذا الإنجاز، تتويجًا لجهود الحاضنات الجامعية في دعم روح الابتكار وريادة الأعمال داخل الأوساط الجامعية، ومرافقة الطلبة والباحثين نحو تجسيد أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات قيمة مضافة. ويمثل هذا الوسم، اعترافًا رسميًا بقدرة هذه الهياكل الجامعية على احتضان المواهب الطلابية، وتوفير بيئة مناسبة لتطوير المشاريع المبتكرة وتوجيهها نحو التنافسية الاقتصادية. ويعكس منح هذا الوسم الديناميكية الجديدة التي تعرفها الجامعة الجزائرية في انفتاحها على عالم ريادة الأعمال، وتكريس دورها كمحرك أساسي في بناء اقتصاد مبني على المعرفة والابتكار. وشمل التتويج كلًا من حاضنة أعمال جامعة التكوين المتواصل ديدوش مراد، حاضنة أعمال جامعة الجزائر 2، حاضنة أعمال المركز الجامعي علي كافي بتندوف، حاضنة أعمال جامعة أحمد بن يحيى الونشريسي بتيسمسيلت، حاضنة أعمال جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، حاضنة أعمال جامعة الشهيد مصطفى بن بولعيد باتنة 2، حاضنة أعمال المدرسة الوطنية العليا للري، حاضنة أعمال المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية، حاضنة أعمال المركز الجامعي النعامة، حاضنة أعمال جامعة بجاية، حاضنة أعمال المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وحاضنة أعمال المدرسة العليا للأساتذة بالقبة. ويأتي هذا التتويج، ليكرّس الرؤية الوطنية الرامية إلى دعم منظومة الابتكار داخل الجامعات، وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إنشاء مؤسسات ناشئة قادرة على خلق الثروة ومناصب الشغل.
س. س
