كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن تسجيل 290 مشروعا في إطار مشاريع نهاية السنة للطلبة المتخرجين قابلة لأن تتحول في شهر جوان 2023 إلى مؤسسات ناشتة، وكذلك أربعين براءة اختراع.
جاءت تصريحات، كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارة عمل وتفقد إلى المدينة الجامعية بتلمسان، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. وهذا لتدشين ومعاينة عدد من المشاريع، والإطلاع على حاضنات الأعمال ومركز الإبتكار والتطوير التكنولوجي، والالتقاء بطلبة النوادي العلمية والأساتدة المكونين لقاء مع الأسرة الجامعية والطلبة، وهذا من أجل تحفيزهم للانخراط في تحقيق مشروع شهادة جامعية -مؤسسة ناشئة وشهادة جامعية- براءة اختراع وعقد للاستماع لانشغالاتها. وقد استهل الوزير زيارته، بتدشين مركز الابتكار والتطوير التكنولوجي بشتوان بمعية وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. وقد صرح الوزير لوسائل الإعلام، على أن الهدف من هذه الزيارة، هو أولا تقييم مدى تقدم وانخراط الأساتذة الباحثين والطلبة في مشروع شهادة جامعية-ومؤسسة ناشئة. وشهادة جامعية – براءة اختراع، هذا من جهة، ومن جهة ثانية مرافقة وزير اقتصاد المعرفة لنا من أجل القيام بعملية إحصاء للمشاريع القابلة لأن تتحول إلى مؤسسات ناشئة. وأضاف الوزير، بأنه في هذه الحالة ستحقق هدفنا المتمثل في جامعة للتكوين والتعليم العاليين وبحث علمي وابتكار، وجامعة لحلق مؤسسات ناشئة وتحويل الأفكار الابتكارية للطلبة المتخرجين إلى منتوج قابل للتصنيع والتسويق. وبهذا يصبح الطالب المتخرج من جامعة تلمسان أو أي جامعة أخرى عبر الوطن، حالما لمناصب شغل والثروة والتنمية خاصة على المستوى المحلي. وأكد الوزير، بأنه بخصوص هذه العملية، ستتم مرافقتهم من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، للوصول إلى تحقيق مبتغاهم. وهو تأسيس مؤسسات ناشئة. أما بخصوص زيارتنا للمعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة، فالهدف منه هو تقوية العلاقة بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، وقطاعات التعليم العالي في البلدان الإفريقية في مجال التأمين الماني والطاقوي. وقال أيضا، أن مستوى التكوين والتعليم العاليين والبحث العلمي فقد بلغا درجة عالية النوعية والجودة في هذا المعهد، وفي هذا الصدد فأننا سنقوم بتوجيه خريجي هذا المعهد إلى مشاريع ابتكارية، تمكنهم من إنشاء مؤسسات ناشئة لحلق الثروة والتنمية الإقتصادية، سواء هنا في الجزائر أو في بلدانهم. ومن جهته، أشار وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين القطاعين، الأصلية، والذي بهدف إلى تشجيع خريجي الجامعات على تأسيس مؤسسات ناشئة، حتى لا يكونوا فقط طالبي شغل، بل مساهمين في حلق مناصب شغل وعمل. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هناك برنامجا طموحا وضعته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدفع الطلبة إلى التوجه نحو مشروع شهادة جامعية مؤسسة ناشئة والذي يلقى تجاوبا كبيرا وحماسا من حيث إقبال الطلبة المتخرجين على الشركات الناشئة، والذي تسعى لتجسيده معا من خلال مرافقتنا لخريجي الجامعات من أصحاب المشاريع الابتكارية.
سامي سعد
