أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، وفي شأن إلزام الأساتذة بطلب رخصة قبل المشاركة في المؤتمرات الدولية، أن الترخيص هو حماية للأستاذ خوفا من أن يورط نفسه فيما لا يحمد عقباه.
وفي رده على انشغال عن أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم العالي التابعة لـ”السناباب”، قال بداري في لقاء مشترك، أنه إذا قوبل الأستاذ المشارك بالرفض من قبل إدارة جامعته بطريقة تعسفية يتوجه بالطعن لمسؤول التعاون بالوزارة لإعادة النظر فيه. يأتي هذا على خلفية إصدار مصالح وزير التعليم العالي بمنع الأساتذة والأساتذة الباحثين بما فيهم طلبة الجامعات من المشاركة العشوائية في الملتقيات أو التظاهرات العلمية الدولية، وهذا في إطار مذكرة توضيحية تم توجيهها إلى رؤساء الندوات الجهوية و المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومديرو المؤسسات الجامعية بخصوص المشاركة في الملتقيات والتظاهرات العلمية. وأوضحت الوزارة، أنه سجلت مشاركة بعض الأساتذة والطلبة في التظاهرات العلمية ذات الطابع الدولي، والتي يتم عقدها حضوريا أو عبر تقنية التحاضر عن بعد، من داخل الوطن أو خارجه، دون إعلام وترخيص الهيئات المخولة على مستوى مؤسساتهم الجامعية أو البحثية مما قد يتسبب في حدوث مغالطات ناتجة عن إساءة استخدام بعض الآراء ووجهات النظر، أو بصبها في غير سياقها الصحيح وإستغلالها لأغراض سلبية لا تمت صلة بمجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأمام هذا فإنه يلزم على جميع المؤسسات الجامعية والبحثية تحسيس المشاركين في مثل هاته التظاهرات بضرورة حصولهم على ترخيص مسبق من مؤسساتهم، حتى وإن كانت هذه الأخيرة لا تندرج ضمن برنامج الحركية قصيرة المدى. كما حثتهم على إيلاء عناية خاصة لمتابعة ودراسة طلبات المشاركة في مثل هذه التظاهرات.
سامي سعد










