أشرف الاثنين وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ومن ولاية بتمنراست، على إعطاء إشارة إنطلاق التجمع الشتوي الأول لألعاب القوى، بمشاركة ما يقارب ألف (1000)رياضي من مختلف ربوع الوطن، وهذا بمناسبة الذكرى الـ 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 .
و أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بالمناسبة على ضرورة ترقية الممارسة الرياضية في الوسط الجامعي لتدعيم النخبة الرياضية،موضحا ، أن دائرته الوزارية تسعى إلى “ترقية الممارسة الرياضية في الوسط الجامعي لتدعيم النخبة الرياضية التي تحمل على عاتقها مهمة تحقيق أفضل النتائج وتشريف الألوان الوطنية في المحافل الرياضية الدولية”.
وأشار الوزير إلى أن مشاركة الطلبة الرياضيين من مختلف المؤسسات الجامعية في هذا التجمع الرياضي الذي يشكل فضاء لاكتشاف المواهب الجديدة، “ستساهم في تعزيز القيم الأخلاقية والتعارف بين المشاركين وكذا تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.وأضاف بداري بأن تنظيم هذا التجمع الرياضي يعتبر “تنفيذا وتجسيدا لبرنامج الحكومة الذي يأخذ محتواه من برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يجعل من الرياضة الجامعية وسيلة لتعزيز وتقوية اللحمة الوطنية وتشريف الرياضة الجزائرية في مختلف المنافسات على الصعيد الدولي”.وأردف بالقول إن “تنظيم هذا التجمع يتزامن والذكرى 63 لأحداث 11 ديسمبر التي خرج فيها الشعب الجزائري بأكمله كتلة واحدة من أجل القول للاستعمار كفى استعمارا”، مذكرا في ذات السياق بأن “منطقة تمنراست كانت لها مواقف وطنية بارزة خلال الثورة التحريرية المجيدة”.وبهذه المناسبة التاريخية، أشرف الوزير رفقة السلطات المحلية على مراسم تسليم المفاتيح لفائدة 70 مستفيدا من السكنات الاجتماعية ببلديات تاظروك وادلس وابلسة إلى جانب توزيع شهادات استفادة من قطع أرضية والمقدر عددها بـ 1098 قطعة موزعة عبر 11 تجزئة اجتماعية.كما تضمن برنامج إحياء هذه الذكرى التاريخية زيارة أرملة المجاهد علي بوزوادة وسط مدينة تمنراست وتكريم عائلات من الأسرة الثورية بالولاية وتسليم سيارتي إسعاف لفائدة قاعتي علاج بقرية ترهنانات ببلدية تمنراست وقرية ابدنيزي ببلدية ادلس.من جهتهم، استحسن المشاركون تنظيم هذا التجمع الذي يعد بالنسبة لهم فرصة كبيرة لتطوير القدرات الرياضية وضمان التواصل بين الطلبة من مختلف جامعات الوطن.
سامي سعد
