أمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، وعلى هامش مشاركته في المؤتمر الوزارية الخامس لحوار خمسة زائد خمسة بنواكشط، أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية، بتسهيل إجراءات التحاق الطلبة الموريتانيين بالجامعات الجزائرية التي يدرسون بها في أقرب الآجال.
وخلال لقاء مشترك مع أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية، تطرق الوزير إلى سبل تقوية وتعزيز التعاون مع الجانب الموريتاني في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق شراكة قوية في مستوى تطلعات وطموحات البلدين الشقيقين، لا سميا تلك المتعلقة منها باستقبال الطلبة الموريتانيين والتبادل وحركية الأساتذة الباحثين وإعداد عروض تكوين مشتركة ورقمنة خدمات جامعة نواكشوط من خلال إيفاد خبراء جزائريين لهذا الغرض. وعلى هامش المؤتمر الوزاري الخامس لحوار 5 +5 حول البحث العلمي والابتكار والتعليم العالي، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري بعض الطلبة الجزائريين بالعاصمة الموريتانية وذلك بحضور اعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية بمقر السفارة الجزائرية بنواكشط. وقد تم في هذا اللقاء تقديم خريطة طريق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في إطار السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية والأهمية الكبرى التي يوليها للجامعة الجزائرية والتي يريد أن يجعل منها شريكا أساسيا في صناعة القرار الاقتصادي والسياسي وقاطرة للتنمية في ظل الجائر الجديدة من خلال برنامج عمل القطاع المدرج ضمن مخطط عمل الحكومة والنقاط المحورية والأساسية التي تطرق إليها الوزير يمكن إجمالها في ترقية الجامعة الجزائرية من حيث التعليم والبحث العلمي وتحسين جودته ونوعيته وكذا خلق الثرورة من خلال انشاء مؤسسات ناشئة بالشراكة مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. كما أشار، إلى إنشاء أقطاب تكنولوجية وجعل الجامعة الجزائرية مؤسسة اجتماعية، مؤثرة وفاعلة في المجتمع قادرة على الاستجابة لاحتياجاته وتلبيتها. وقد حث وزير التعليم العالي الطلبة الحاضرين على البحث عن المعرفة واكتسابها والعودة إلى الجزائر بعد التكوين ليكونوا قيمة مضافة ونوعية للاقتصاد والتنمية الوطنية كما حثهم على التواصل القوي مع ممثلي البعثة الجزائرية من أجل مرافقتهم والتكفل بانشغالاتهم.
سامي سعد










