بداري يؤكد على تشجيع الابتكار وخلق الثروة ومناصب الشغل

بداري يؤكد على تشجيع الابتكار وخلق الثروة ومناصب الشغل

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد، كمال بداري، الذي عينه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على هذا القطاع على ضرورة أن يواكب قطاع التعليم العالي التغيرات التي يشهدها العالم في مجال البحث والابتكار، مبرزا أهمية جعل الجامعة قاطرة للنمو من خلال “تكوين يتماشى مع السياسة الاقتصادية للبلاد”، وهي استراتيجية لن تتحقق -كما قال- “إلا بتشجيع الابتكار وخلق الثروة ومناصب الشغل”.

وجاء هذا خلال تسلم كمال بداري، الجمعة، مهامه على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلفا للسيد عبد الباقي بن زيان، وذلك إثر التعديل الحكومي الذي أجراه أمس الخميس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وفي تصريح له بالمناسبة، تقدم الوزير الجديد، بالشكر إلى رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه بتعيينه على رأس هذا القطاع، مؤكدا التزامه بالعمل “دون هوادة” من أجل “تجسيد برنامج الرئيس”. من جهته وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، رسالة إلى الأسرة الجامعية على إثر انتهاء مهامه كوزير للتعليم العالي جاء فيها ..”يسرني أعضاء الأسرة الجامعية من مسيرين وأساتذة وطلبة وعمال وشركاء اجتماعيين من نقابات الأساتذة والعمال والجمعيات الطلابية، أن تقدم لكم بخالص الشكر والتقدير وأنا أغادر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي تشرفت فيه بالعمل معكم وذلك لما لاقيته منكم من دعم ومؤازرة أثناء تأدية لمهامي التي باشرتها في ظروف صعبة اتسمت بوضعية صحية غير عادية”. وأضاف بن زيان، “قد كان لجهودكم الأثر البالغ في تحقيق التجنيد الكامل في تنفيذ كل برامج العمل وفي شتى المجالات راجيا منكم مواصلة العمل الدؤوب كما عهدتكم سائلا الله للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد”. ودعا بن زيان، الأسرة الجامعية إلى مواصلة المسيرة من أجل تحقيق القيمة المضافة والنوعية للقطاع من أجل أن تصبح الجامعة قاطرة حقيقية للتنمية وقيادة المجتمع من خلال المشاركة الفعلية في القرار الاقتصادي والسياسي وتحقيق الازدهار والرفاهية. كما تقدم بكل آيات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الثقة التي وضعها بتعيينه على رأس قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال هذه الفترة.

سامي سعد