أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، وفي لقاء جمعه مع سفير كوريا الجنوبية إلى إمكانية إبرام اتفاقيات توأمة بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الكورية، وتعميق الشراكة العلمية والتكنولوجيا في مجال الرياضيات، الذكاء الاصطناعي، الإعلام الآلي الكمي، التكنولوجيات الدقيقة، تعلم اللغة العربية والكورية.
وجاء في بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، التقى بمقر الوزارة، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الجزائر، يو كي جون، وأضاف البيان، أن اللقاء شكل فرصة للطرفين لاستعراض وتقوية علاقات التعاون التي تجمع الجزائر مع كوريا الجنوبية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. تجدر الإشارة، أن شكل تطوير التعاون الجزائري-الكوري في المجال الجامعي محور العديد من المحادثات بين بين وزراء التعليم العالي وسفير جمهورية كوريا بالجزائر، لإعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي لا سيما في مجال التكوين العالي والبحث العلمي”. وتعمل وزارة التعليم العالي على “تعزيز علاقاتهما الثنائية أكثر، لا سيما من خلال تبادل وفود الخبراء في إطار اللقاءات العلمية المنظمة على مستوى مختلف الجامعات ومراكز البحث وكذا تكثيف تبادل الخبرات وتشجيع مسؤولي المؤسسات الجامعية على إبرام اتفاقات توأمة بين مختلف الجامعات وتنظيم ملتقيات ومنتديات وندوات وأيام دراسية، علما انه تم في 2019 على توقيع 11 اتفاق توأمة بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الكورية. وتسعى الجزائر، إلى مساعدة الكوريين لإنشاء أرضية هجينة وجامعة مختلطة جزائرية-كورية بإشراك تجمعات استثمارية وصناعية من البلدين كفيلة بالمساهمة في ازدهار قطب الامتياز المستقبلي هذا “في ظل الاهتمام خاصا بمناهج تعليم اللغة الانجليزية على مستوى الجامعات الكورية وكذا إجراءات وسبل انتقاء الطلبة”. وكان قد أعرب الطرف الكوري، عن “إعجابه” لعدد الطلبة بالجامعات الجزائرية وبنسبة ذكائهم وقدرتهم على التكيف والاستيعاب، لا سيما فيما يخص اللغات الأجنبية”.
سامي سعد










