شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أنه على الجامعة اليوم إضافة إلى التكوين، تشجيع الطلبة وتكوينهم على أن يصبحوا طلبة مقاولين،
مشيرا إلى دور الجامعة في إعطاء إضافة وتطوير باقي القطاعات على غرار الصحة معطيا مثالا بما قدمته الجامعة خلال جائحة كورونا وتجنيدها لكل الطاقات والمعارف واقتنائها لأحدث الأجهزة لتسهيل عمل ممارسي الصحة للقيام بمهامهم ومواكبة التطورات العلمية لاحتواء الوضع الصحي ببلادنا.
جاء هذا في تصريح لوزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري على هامش زيارته إلى بولاية خنشلة، في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى العديد من المحطات لقطاعه بالولاية، حيث كان في استقباله والي ولاية خنشلة، يوسف محيوت، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، نائب البرلمان ،السلطات المحلية، السلطات الأمنية والعسكرية ،الاسرة الثورية، السلطات القضائية، مندوب وسيط الجمهورية، مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عضو المجاس الأعلى للشباب، حيث أشاد بما حققته جامعة عباس لغرور وما التمسه عند الطلبة من إرادة للمضي قدما وتجسيد الأهداف المرجوة من الجامعة، تنفيذا للاتزام الـ41 لرئيس الجمهورية المتعلق بجعل الجامعة إطارا للتعليم، التنمية والإبداع، كما أكد الوزير، على ضرورة التعريف بالذكاء الإصطناعي وأهدافه واستخداماته في الحياة اليومية سواء للمواطن البسيط أو المتعاملين الاقتصاديين، خاصة منهم الذين يعتمدون على التكنولوجيات الحديثة على غرار قطاعي الفلاحة والصناعة، وذلك من خلال تنظيم أيام تكوينية وأبواب مفتوحة للتعريف بذلك، معقبا بأنه يجب على الجامعة اليوم الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم، مثمنا ما تقوم به جامعة خنشلة في هذا الشأن، مضيفا بأن هذا ما سيسمح لها بأن تكون رائدة في مرافقة أفكار طلبتها وتحويلها لمشاريع حقيقية خالقة للثروة ولمناصب عمل. تجدر الإشارة، أنه قام الوزير بمعاينة ورشة إنجاز 5 مخابر بذات الجامعة، وبعد الاستماع إلى الشروحات التقنية التي أفادت أن نسبة الإنجاز بلغت 40 بالمائة، أكد الوزير على ضرورة الإسراع لتدارك التأخر المسجل ولتسليم المشروع في أقرب الآجال لما له من أهمية في المسار التعليمي الجامعي.
سامي سعد