وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعوة للأساتذة والباحثين الجزائريين للمشاركة في أنشطة المنظمة العربية للتنمية الإدارية المقررة تنظيمها بالمجر ومصر خلال الربع الثاني من سنة 2025.
وأوضحت الوزارة في مراسلة وجهتها إلى مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن، بخصوص ترشيح خبراء للمشاركة في أنشطة المنظمة العربية للتنمية الإدارية (الربع الثاني لسنة 2025)، أنه في إطار تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في المحافل العربية والدولية، فإنها تدعو الأساتذة والباحثين الجزائريين للمشاركة في الأنشطة المنظمة من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال الربع الثاني من سنة 2025، والتي تشمل منتدى المائدة المستديرة الثاني لحوكمة البيانات في العصر الرقمي تحت عنوان “تنظيم وإدارة المعلومات في بيئة متغيرة”. وحسب ذات المصدر، فإن المنتدى سينظم من 26 إلى 28 ماي 2025 ببودابست – المجر، حيث سيعرف مناقشة التحديات والحلول المتعلقة تنظيم وإدارة البيانات في العصر الرقمي، مع التركيز على تعزيز حوكمة البيانات في المؤسسات لضمان الامتثال الحماية، والاستخدام الفعال للبيانات. ويهدف المنتدى- حسب المراسلة- الى تعزيز الوعي بأهمية حوكمة البيانات كأداة لضمان جودة البيانات وأمانها ومناقشة تحديات الامتثال للتشريعات والقوانين المتعلقة بحماية البيانات، وكذا التعرف على استراتيجيات عملية لإدارة البيانات بفعالية في بيئة متغيرة. والمنتدى سيعرف أيضا استعراض أحدث التقنيات التي تدعم حوكمة البيانات، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مع تعزيز التعاون بين المؤسسات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حوكمة البيانات، خاصة مع التطور السريع في تقنيات المعلومات والاتصالات حيث أصبحت البيانات المحرك الأساسي لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي البيانات، لما تشكله من أصول استراتيجية تلعب دورا حاسما في دعم اتخاذ القرار، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتطوير الابتكار داخل المؤسسات، يضيف المصدر ذاته. في المقابل دعت الوزارة، الباحث الجزائريين للمشاركة في ملتقى التجارب والممارسات الإدارية الناجحة للذكاء الاصطناعي والشفافية الحكومية تحت عنون “تعزيز الثقة والمساءلة عبر التكنولوجيا” المقرر تنظيمه من ذات المنظمة يومي 24 و25 جوان 2025 بالقاهرة – جمهورية مصر العربية. ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على التجارب والممارسات الإدارية الناجحة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الثقة بين المؤسسات الحكومية والجمهور، وأن يكون منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف المؤسسات والحكومات، والتأكيد على أهمية التوازن بين الابتكار التكنولوجي والحفاظ على قيم الشفافية والمساءلة في القطاع الحكومي. ومن خلال الملتقى سيتم تسليط الضوء على أحدث التقنيات والممارسات في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة الحكومية، ومناقشة التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، مع التركيز على كيفية بناء الثقة العامة. وسيكون الملتقى -حسب وزارة التعليم العالي- فرصة للباحثين الجزائريين لتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية التي طبقت بنجاح حلول الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتطوير توصيات لتطبيق سياسات وإجراءات شفافة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في الحكومات.
سامي سعد
