من خلال دعم مخابر البحث بموظفي دعم أو بعض الإداريين وتحسين في الظروف الاجتماعية

بداري يوجه تعليمات للجامعات لتحسين ظروف الأساتذة الباحثين ومدراء البحث

بداري يوجه تعليمات للجامعات لتحسين ظروف الأساتذة الباحثين ومدراء البحث

راسلت المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدراء المؤسسات الجامعية لتحسين محيط نشاطات البحث للأساتذة الباحثين لدى مخابر البحث الجامعية.

وجاء في المراسلة “أنه تبعا لمراسلة بعض مدراء مخابر البحث لدى بعض المؤسسات الجامعية والمتضمنة طلب تحسين بعض جوانب محيط العمل البحثي بالنسبة للأساتذة الباحثين المنتمين إلى بعض مخابر البحث لدى المؤسسات الجامعية، لا سيما ما تعلق بافتقار بعض المخابر لموظفي الدعم سواء كانوا إداريين أو تقنيين ومهندسين، إلى جانب مطالبة مدراء المخابر باستحداث تعويضات مالية لشغل نشاط مدير مخبر ورئيس فرقة بحث على غرار مدراء ورؤساء فرق المخابر بالمدارس العليا، فإنه يلزم من مدراء المؤسسات الجامعية تعزيز السعي نحو تحسين محيط البحث بالمؤسسة للتكفل بنشاطات البحث والتطوير وفقا لمخطط تنمية المؤسسة ومشروعها من خلال دعم مخابر البحث بموظفي دعم البحث أو بعض الإداريين تبعا لخصوصية المخابر وطبيعة عملها ووفقا للإمكانيات المتاحة مع منح الأولوية في تحديد نوعية المناصب المخصصة للتوظيف لدعم البحث والتطوير. وبالنسبة لتثمين وظيفة مدير المخبر ورئيس فرقة البحث على غرار ما هو معمول به في المدارس العليا، قالت الوزارة، أن القطاع يسعى إلى تعميم هذا التثمين على الجامعات والمراكز الجامعية من خلال السعي إلى اتخاذ كل التدابير والسبل الرامية إلى هيكلة مخابر البحث داخل المؤسسة الجامعية في النصوص التنظيمية المتعلقة بهذا المجال. وفي هذا الصدد، أمرت وضع كل الترتيبات المناسبة لتشجيع الأساتذة الباحثين على إيجاد كل السبل الممكنة لدعم الابتكار وتثمين نتائج أعمالهم من خلال ربط المنتجات البحثية بالتنمية والاستجابة لمتطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي عن طريق تفعيل الواجهات من أجل تقديم خدمات مناسبة وأعمال ودراسات خبرة واستشارة وتحويل المنتجات، وفقا لمقتضيات خلق الثروة، وبالتالي الاستفادة من مداخيل لفائدة الأسرة الجامعية. وختمت الإرسالية “أن في ظل الجهود الرامية إلى جعل المؤسسة الجامعية تسعى إلى الاعتماد على الذات، فإن هذا المسعى هو في حد ذاته دافع أساسي لفسح المجال أمام القدرات الخلاقة لترقية المؤسسة من جهة، وجلب موارد تعود بالتحفيز المادي للفاعلين من جهة أخرى”.

سامي سعد