في فترة قصيرة

بداري.. 2024 هي سنة التوجه للجامعة العصرية من الجيل الرابع

بداري.. 2024 هي سنة التوجه للجامعة العصرية من الجيل الرابع

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بسعيدة، أن 2024 هي سنة التوجه للجامعة العصرية من الجيل الرابع، وقال بأن “الجامعة اليوم أصبحت منصة للتعليم المبدع والمدمج والمفتوح من خلال النتائج التي حققتها”، مضيفا بأن قطاع التعليم العالي يعمل على رقمنة هياكل المؤسسات الجامعية بهدف تحسين جودة التعليم والرفع من مستوى الأداء.

وذكر الوزير في كلمته خلال تقديم عرض مفصل حول جامعة “الدكتور مولاي الطاهر” بسعيدة، أن “الجامعة تحضر نفسها خلال سنة 2024 للتوجه إلى الجامعة العصرية من الجيل الرابع في فترة قصيرة”. ولدى معاينته لمركز البيانات والمعلوماتية، أشاد الوزير بهذا المركز الذي “لا يوجد له مثيل بالمؤسسات الجامعية على المستوى الوطني”، معلنا بأنه سيتم تعميم إنشاء مثل هذه المراكز بجميع المؤسسات الجامعية في إطار التوجه الجديد لعصرنة الجامعة. ويتوفر هذا المركز، على 14 جهازا فائق القدرة و17 (خادم سرفير) ومحولين اثنين، حيث تساهم هذه المعدات في تدعيم الاتصال الرقمي داخل الجامعة. وأشرف بداري، على معاينة مشروع كلية للعلوم الاجتماعية والإنسانية ببلدية عين الحجر توفر 2.000 مقعد بيداغوجي سيتم الانتهاء من انجازه في سبتمبر القادم. وبالمناسبة، أعلن بأن جامعة سعيدة التي تدعمت بعديد الهياكل الجديدة، ستتحول إلى قطب جامعي بامتياز يمكنها من استقبال طلبة ولايتي البيض والنعامة. ويتربع هذا الهيكل الجديد الذي شرع فيه نهاية 2018 على مساحة 20.420 متر مربع حيث يشتمل على جناحين بيداغوجيين ومدرجين ومكتبة ونادي للطلبة وجناح إداري. وقد تم تخصيص غلاف مالي له قدره 998 مليون دج في إطار البرنامج القطاعي من طرف مديرية التجهيزات العمومية. كما دشن الوزير مكتبة مركزية على مستوى جامعة سعيدة مزودة بمختلف الكتب والمراجع في جميع التخصصات الجامعية، قبل معاينة مركز الأرشيف الرقمي الذي سجل عملية مسح وتخزين 5.850 ملف طالب جامعي لسنوات 2020 و2021 و2022 و2023. ويسمح هذا المركز الرقمي باستقبال جميع الوثائق الجامعية ومسحها لتسهيل عملية حفظها واسترجاعها بسرعة. وعلاوة على ذلك، تفقد السيد بداري مركز تطوير المقاولاتية والحاضنة بالمر كب الجامعي واستمع لعرض حول جهود الجامعة لإنشاء مؤسسات ناشئة تساهم في دعم الاقتصاد والتنمية محليا. كما عاين الوزير، مركز اللغات المكثف الذي تم تجهيزه بأحدث تكنولوجيات تعلم اللغات لفائدة الطلبة والأساتذة والموظفين الإداريين.

سامي سعد