تم، مؤخرا، على مستوى دار الثقافة محمد امبارك الميلي بوسط مدينة ميلة توزيع مقررات استفادة من سكنات من مختلف الصيغ، حيث أن والية ميلة بالنيابة السيدة صيفي خديجة قد قاسمت فرحة المستفيدين، وقد
عبرت عن ذلك من خلال تدخلها، حيث تطرقت أيضا إلى الحديث عن سياسة الدولة في توفير السكنات للمواطنين، ومن جهة أخرى فقد طمأنت باقي المواطنين الذين ينتظرون دورهم للاستفادة من سكنات، وأكدت أن العملية متواصلة إلى غاية نهاية السنة، أين ينتظر توزيع حوالي أكثر من “500” ألف وحدة سكنية، وبذلك يتم تعزيز الحظيرة السكنية بالولاية خلال سنة 2018 بـ 11000 وحدة سكنية. وفي هذا الشأن تم توزيع مقررات الاستفادة ومفاتيح لـ “1230” وحدة سكنية من مختلف الصيغ، منها “790” سكنا عموميا إيجاريا بكل من بلديتي فرجيوة وبلدية دراحي بوصلاح، و “140” سكنا اجتماعيا تساهميا وترقويا مدعما بكل من بلديات: التلاغمة، وادي العثمانية وتاجنانت، إضافة إلى “300” إعانة للبناء الريفي موزعة عبر “12” بلدية، وقد أكدت السيد والي ميلة بالنيابة على ضرورة مواصلة إسكان المواطنين وبذلك إنجاح سياسة الدولة في هذا المجال، وهذا بعدما تم توزيع أكثر من “2700” وحدة سكنية، بمناسبتي الخامس من جويلية وهي الذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال وعيد الشباب، ثم ذكرى العشرين من أوت، وهي ذكرى هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام.
