أشرف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، بمقر مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، على فعاليات اختتام السنة البيداغوجية 2023-2024 لمعاهد ومدارس التكوين، تحت وصاية وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، مؤكدا خلالها إلى أن القطاع يولي أهمية بالغة للجانب التكويني وتحسين القدرات التقنية والمعرفية، لفائدة المهنيين والشباب في مختلف الشعب والنشاطات في سلاسل القيم، بوضع استراتيجية واعدة، قصد ضمان استدامة المهن وعصرنة جهاز التكوين. وأوضح أحمد بداني، خلال تدخله بالمناسبة إلى إيلاء القطاع في إطار مخطط عمل الحكومة، أهمية بالغة للجانب التكويني وتحسين القدرات التقنية والمعرفية لفائدة المهنيين والشباب ، في مختلف الشعب والنشاطات في سلاسل القيم، من خلال وضعه ضمن أولوياته استراتيجية واعدة من أجل استدامة المهن وعصرنة جهاز التكوين، خاصة فيما يتعلق بالتنمية تربية المائيات على نطاق واسع، وتطوير الصيد في أعالي البحار من خلال تكوين مختلف الأطقم الناشطة ونشاط بناء وتصليح السفن ومحركاتها بقدرات وطنية، إضافة إلى الصناعات المرتبطة بها مع تعزيز السلامة البحرية للمهنيين. كما كشف الوزير، إلى أن السنة البيداغوجية 2023-2024 عرفت تسجيل 15567 طالب عبر مؤسسات التكوين القطاعية التسع، أي بزيادة في عدد المسجلين بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، وقد تم خلالها منح شهادات تكوين لفائدة 12055من ضمن المسجلين في مختلف الشعب المتعلقة بقطاع الصيد البحري وتربية المائيات موزعين كالتالي، 1418 مكون بنمط قاعدي ومستمر في تخصص قيادة السفن وعمليات الصيد البحري، وفي قيادة وصيانة محركات دفع السفن وملحقاتها، وكذا في تربية المائيات على مستوى المؤسسات التكوينية التابعة للقطاع؛ و2648 مهني مكون في إطار التكوين والتأهيل المستمر على مستوى مواقع معدة لهذا الغرض ، بالقرب من أماكن عملهم في الموانئ والملاجئ وشواطئ الرسو، مع 5457 مكون في إطار التكوين حسب الطلب في عدة تخصصات مرتبطة بالصيد البحري وتربية المائيات، منهم 4429 متكون في تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، ما يمثل زيادة قدرها 55 بالمائة مقارنة مع السنة الماضي. مشيرا إلى أن هذا العدد يعبر، عن مدى رغبة العديد من الفلاحين للانخراط في مجال تربية سمك البلطي الأحمر، الذي عرف سنة 2024 منح العديد من المزايا والاعفاءات والعلاوات التحفيزية لمربيه محليا، مع تكوين 350 طالباً ومهني في عدة تخصصات ذات صلة بسلاسل القيم في الصيد البحري وتربية المائيات وصناعة وتصليح السفن ومحركاتها، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، إضافة لتكوين 3106 نزيل للمؤسسات العقابية، وذلك في إطار التعاون مع وزارة العدل بزيادة تقدر بـ46.2 بالمائة مقارنة مع السنة البيداغوجية الفارطة، لفائدة 70 مؤسسة عقابية موزعة عبر 33 ولاية، بهدف تسهيل ادماجهم الاجتماعي وفتح فرص عمل لهم بعد انتهاء المدة العقابية، مع إطلاق برنامج تكوين المكونين في مجال المقاولاتية والابتكار، وحاضنة للمشاريع المبتكرة والناشئة ببوسماعيل.
نادية حدار










