كشف وزير الصيد البحري وتربية المائيات، أحمد بداني، الإثنين، لدى إشرافه على افتتاح المعرض المتنوع المنظم لفائدة المستثمرين والمنتجين في تربية المائيات، بمعية والي سيدي بلعباس، وكذا إعطائه إشارة انطلاق الملتقى الوطني حول الاستثمار في تربية المائيات الموسوم بشعار “الاستثمار في تربية المائيات، رهانات وتحديات”، لتسجيل القطاع خلال سنة 2023 وأثناء الثلاثي الأول للسنة الجارية 2024، أرقام مشجعة من حيث عدد المشاريع المنتجة وكميات الإنتاج السمكي المحققة، ما سمح بإنتاج أكثر من 2700 طن من مختلف أنواع أسماك المياه العذبة.
وأوضح وزير الصيد البحري وتربية المائيات، لتسجيل القطاع خلال سنة 2023 وأثناء الثلاثي الأول للسنة الجارية 2024، أرقام مشجعة من حيث عدد المشاريع المنتجة وكميات الإنتاج السمكي المحققة، حيث تم إحصاء ما يفوق 55 مشروع منتج منها 3 مشاريع جديدة دخلت في الإنتاج هذه السنة، إضافة إلى 49 مشروع في طور الإنجاز، علاوة على إحصاء أكثر من 22000 فلاح ممارس لنشاط تربية المائيات من خلال استزراع أكثر من 16000حوض، وأكثر من 57 صياد يمارسون نشاط الصيد القاري على مستوى 70 سد مستزرع بالسمك وكذا المسطحات المائية الموزعة عبر التراب الوطني، ما سمح ببلوغ إنتاج يقدر بأكثر من 2700 طن من مختلف أنواع أسماك المياه العذبة. وأضاف بداني، إلى أن الكمية من الأسماك سيتم تسويقها من خلال شبكات توزيع المنتجات الصيدية، أو من خلال نقاط البيع الخاصة بالغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، كما كان الحال خلال شهر رمضان الكريم، حيث تم تسويق منتجات الصيد البحري وتربية المائيات بأسعار تنافسية، سيما سمك البلطي (التيلابيا)، الذي لقي رواجا كبيراً لدى المواطنين كونه يمتاز بنفس القيمة الغذائية التي نجدها عند الأسماك البحرية. وبالمناسبة أشرف المسؤول الأول على القطاع، على مراسيم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين مديرية الصيد البحري وتربية المائيات ومديرية المصالح الفلاحية وكذا مديرية التكوين والتعليم المهنييّن لذات الولاية، ليكرم بعدها مجموعة من الشباب المتكونين في مجال تربية طحالب “السبيرولينا”.
نادية حدار










