تعتبر بذور البطيخ مصدرًا غنيًا بالبروتين والدهون الصحية والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم والحديد والزنك، مما يجعلها إضافة غذائية قوية لا يمكن تجاوزها:
غني بالبروتين:
تُعد بذور البطيخ مصدرا للبروتين النباتي، حيث تحتوي على ما يقارب 28-30% من البروتين من حيث الوزن، حسب النوع وطريقة المعالجة.
وتحتوي هذه البروتينات على أحماض أمينية أساسية مثل الأرجينين، الذي يلعب دورًا حاسمًا في وظائف المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية، هذا ما يجعلها مكملًا غذائيًا قيّمًا للنباتيين.
غنية بالدهون الصحية:
هذه البذور غنية بالدهون الصحية غير المشبعة، وخاصةً أحماض أوميجا 6 الدهنية، مثل حمض اللينوليك، المفيدة لصحة القلب، وتتراوح نسبة الدهون فيها بين 24% وأكثر من 50%، حيث تساهم الدهون المتعددة غير المشبعة بشكل كبير في كثافة الطاقة وفوائدها الأيضية.
مصدر ممتاز للمغنيسيوم:
يُعدّ المغنيسيوم ضروريًا لأكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في جسم الإنسان، بما في ذلك وظائف العضلات وإنتاج الطاقة، بذور البطيخ غنية بالمغنيسيوم بشكل خاص، حيث توفر حوالي 140 ملغرام لكل 100 غرام، مما يساهم في تنظيم ضغط الدم، وصحة العظام، ووظائف الأعصاب.
غني بالزنك والحديد:
بذور البطيخ غنية بالمعادن الأساسية، مثل الزنك، الذي يدعم صحة المناعة وشفاء الجروح، والحديد الضروري لنقل الأكسجين في الدم.
قيمة عالية من السعرات الحرارية والطاقة:
تُعد بذور البطيخ غنية بالطاقة، توفر الحصة النموذجية (100 غرام) ما يقارب 550 سعرة حرارية، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية لمن يحتاجون إلى تعزيز الطاقة أو يسعون إلى زيادة الوزن بطريقة صحية.
مصدر لفيتامينات ب:
تحتوي بذور البطيخ على كميات صغيرة ولكنها مهمة من فيتامينات ب المركبة، مثل النياسين (ب3)، وحمض الفوليك (ب9)، والثيامين (ب1). وتساهم هذه الفيتامينات في تحويل الطعام إلى طاقة والحفاظ على صحة الدماغ والأعصاب.
مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية:
بالإضافة إلى قيمتها الغذائية الأساسية، تحتوي هذه البذور على مضادات أكسدة طبيعية ومواد كيميائية نباتية تساعد على تحييد الجذور الحرة.
غنية بالألياف: رغم أن النواة الداخلية الصالحة للأكل تحتوي على كمية أقل من الألياف، إلا أن تناول البذور بقشرها أو معالجتها بشكل طفيف يزيد من كمية الألياف، مما يُحسّن الهضم ويحافظ على صحة الأمعاء، هذا ما يجعلها غذاءً ذا فائدة مزدوجة، سواءً من حيث التغذية أو الهضم.