برج بوعريريج.. بلدية مجانة تطمئن: قرية “أولاد سديرة” ستشهد حركة تنموية قريبا

برج بوعريريج.. بلدية مجانة تطمئن: قرية “أولاد سديرة” ستشهد حركة تنموية قريبا

كشف فتح الله خميستي نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مجانة في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، في رده على انشغالات سكان قرية “أولاد سديرة” الذين عبروا عن معاناتهم المتواصلة مع نقص متطلبات الحياة الأساسية مطالبين بدفع العجلة التنموية المتوقفة، أن الشغل الشاغل بالنسبة لمصالح البلدية هو تلبية احتياجات وطلبات سكان المناطق النائية التي تم تصنيفها ضمن مناطق “الظل” والتي أولتها الدولة اهتماما كبيرا بهدف توفير متطلبات الحياة الأساسية والقضاء على معاناة المواطنين.

وقد أكد نفس المسؤول أن قرية أولاد سديرة تم إدراجها ضمن مناطق “الظل”، أين تم إعداد بطاقات تقنية وإرسالها للمصالح المعنية من أجل التكفل بانشغالاتهم فيما يخص الربط بالكهرباء والغاز والتهيئة الداخلية، أما فيما يخص المياه الصالحة للشرب، فقد تم القيام بإنجاز الشبكة الداخلية مع الخزان، أما بخصوص ربط الخزان بالنقب الثاني، فقد تم إعداد بطاقة تقنية وإرسالها لمصالح مديرية الموارد المائية كون المشروع يتجاوز إمكانيات البلدية. أما الإنارة العمومية فقد أكد ذات المتحدث أنه تم إنجاز الشطر الأول من العملية، حيث تم تزويد القرية بـ 15 مصباحا من نوع “لاد”، مؤكدا في السياق ذاته أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة الانتهاء من الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بمشروع الشطر الثاني.

أما فيما يخص مشاريع الربط بالكهرباء الريفية والغاز، فقد أكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه تم القيام بإعداد دراسة على عاتق ميزانية البلدية وإرسالها إلى المصالح الوصية والمحلية في انتظار تسجيل المشاريع التنموية هذه للانطلاق في تجسيدها على أرض الواقع. أما فيما يخص النقل المدرسي والإشكال الحاصل فيه بسبب التوقيت المدرسي الذي اعتمد على فوجين، فقد أكد محدثنا أنه وبالرغم من ذلك لم يحدث تذبذب فيه بالنظر لتفهم الناقلين والتزامهم بنقل التلاميذ خلال الفترة الصباحية والمسائية كون المنطقة لا تبعد سوى بـ 2 كلم عن منطقة عين السلطان.

أما عن خطوط النقل العمومي، فقد أكد أن المصالح البلدية اتصلت بالخواص الذين يرغبون في الحصول على خطوط نقل من أجل منحهم الموافقة وإرسال طلباتهم لمصالح مديرية النقل للحصول على الرخصة.

وبخصوص انشغال السكان حول غزو القمامة والأوساخ لمقر سكنهم في ظل عدم برمجة دوريات لشاحنة جمع القمامة، وكذا عدم احتواء القرية على حاويات، فقد أكد ذات المتحدث أن المصالح البلدية تلقت شكوى في هذا الصدد، أين قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة وإرسال شاحنة محملة بالحاويات والتي لم يتم وضعها بالقرية بسبب عدم تفاهم السكان على الأمكنة، مما دفع بالمصالح البلدية إلى برمجة حملة نظافة تطوعية كل 15 أو 20 يوما. أما فيما يخص إعانات البناء الريفي، فقد أكد أن القرية استفادت من عدة حصص، كما تم القيام بتسهيلات كبيرة من جانب العقود والوثائق ومن جانب شهادة الاستفادة وفق الشروط، وذلك بالرغم من تلقي المصالح المحلية 31 معارضة في هذا الشأن.

جندي توفيق