يطالب سكان منطقة بوزڤزة التابعة اقليميا لبلدية خليل في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج و التي تبعد بحوالي 35 كلم عن مركز الولاية، بحسب نص الشكوى الذي تحوز جريدة “الموعد اليومي” على نسخة منه، السلطات المحلية بالولاية و على رأسها والي الولاية “محمد بن مالك”، بضرورة التدخل العاجل من أجل إعادة بعث المشروع الذي استفادت منه المنطقة من أجل تعبيد الطريق على مسافة 05 كلم انطلاقا من قرية بسباسة وصولا الى قرية بوزڤزة الذي توقف منذ مدة ورفع الغبن عنهم وتسهيل عملية تنقلهم والتواصل فيما بينهم بهدف قضاء حوائجهم، و حسب نص ذات الشكوى فقد تم تعبيد شطر من الطريق من طرف المصالح الفلاحية على مسافة 2_9 كلم الى غاية قرية لارباع فقط ولم يتم تعبيد الطريق إلى منطقتهم الفلاحية، حيث أكد هؤلاء أن هناك شطر من الطريق على مسافة 1_5 كلم غير معبد و أصبح لا يصلح للسير، الشيء الذي انعكس بالسلب عليهم وعلى فلاحتهم كون القرية فلاحية بامتياز و تعرف بمنشآتها الفلاحية المختلفة، كما تعرف بتربية الأغنام و الأبقار، و كذا تربية الدواجن و المشاتل و البساتين.
سكان قرية بوزڤزة عبروا عن استغرابهم الكبير من التوقف المفاجئ لهذا المشروع المهم الذي استبشروا به خيرا، وطالبوا السلطات المحلية على اختلاف أطيافها بضرورة التدخل العاجل والوقوف على الأسباب التي أدت إلى تعطل أشغال المشروع والعمل على إعادة بعثه من جديد ورفع الغبن عنهم، حيث أكدوا أنهم ناشدوا في العديد من المرات السلطات المحلية ببلدية خليل إلا أنها لم تحرك ساكنة معلنة بذلك تواصل معاناتهم التي تزداد يوما بعد يوم، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء. السكان ناشدوا في السياق ذاته والي الولاية “بن مالك محمد” إلى برمجة زيارة لمقر سكنهم من أجل الوقوف الشخصي على الظروف المعيشية الصعبة التي تميز يومياتهم وذلك أملا في الدفع بالعجلة التنموية وتحسين ظروفهم التي ستساهم في تثبيتهم بمقرات سكنهم وتقضي على فكرة النزوح الريفي التي تغلغلت في عقولهم تاركين ورائهم أراضيهم الفلاحية التي ستصبح بلا شك أراض قاحلة لا تصلح لشيء.
جندي توفيق