برقوق: المغرب لا يمتلك القرار وهو مجرد منفذ لمخطط الصهوينية العالمية 

برقوق: المغرب لا يمتلك القرار وهو مجرد منفذ لمخطط الصهوينية العالمية 
قال الخبير الاستراتيجي محند برقوق، خلال حصة خاصة لاذاعة الجزائر الدولية حول الإغتيال المغربي خارج حدوده على مدنيين تجار من 3 دول بالمنطقة،  “أن المغرب لا يمتلك قرارا، وبمثل هذه الاعمال الارهابية فهو مجرد عنصر منفذ لخطط الصهيونية العالمية” .
وأضاف برقوق أن ما يلفت الانتباه هو أن بيان الخارجية الجزائرية كان متريثا جدا الى غاية  التحقق  التام من حيثيات العمل الارهابي المغربي ومن ثمة  جاء البيان كرد فعل فاضح  للسياسة المغربية التي لم تعد سيدة قرارها وان استهداف المدنيين العزل الممارسين للتجارة من ثلاث دول في المنطقة يبرز درجة القلق التي بلغها نظام المخزن بسبب الارتباط الديناميكي الاقتصادي الجديد بين الجزائر وموريتانيا، كما أن العدوان المغربي الجديد يهدف الى انتاج شروط عدم االاستقرار في المنطقة ومحاولة جر دول الجوار الى وضعيات غير آمنة .

وعن إمكانية تسبب المغرب في اندلاع حرب في المنطقة، قال برقوق “أن انتاج الوضعيات غير الآمنة التي من شأنها اضعاف قدرات الدول على صناعة الاستقرار من جهة وكبحها على الارتقاء الاقتصادي يختلف عن المفهوم الكلاسيكي للحرب، وهو ما تدركه الجزائر جيدا لذلك تكون الجزائر في كل مرة تفوّت على المغرب الانسياق وراء أهدافه المفضوحة، والدليل هو عدم ردها بالشكل الذي يريده المغرب في العمل الارهابي الأول مطلع نوفمبر 2021 حيث اعتمدت استراتيجية الجزائر على ثلاث نقاط رئيسة هي: الرد بطرق قانونية، صلابة المواقف، الحنكة على مستوى التعامل مع الاستفزاز المغربي .

وأضاف أن هذه العناصر الثلاثة  تؤكد أن الجزائر تنتهج استراتيجية طويلة المدى هي بمثابة استراتيجية ” افشال” لأهداف يحاول المغرب منذ انخراطه عام 1959 كفاعل ضمن السياسات الغربية والصهيونية الى تحقيقها، ضمن المشروع التفكيكي العالمي الذي له مظاهر عدة في مناطق مختلفة من العالم وليس فقط في منطقتنا.