كشف النائب عن الجالية الوطنية بالخارج، عبد الوهاب يعقوبي، عن إجراء جديد يتعلق بتكثيف الرحلات الجوية، تمهيدا لقرار الفتح الكلي للحدود، الذي سيكون قريبا، مشيرا إلى وجود 25 باحثا جزائريا عالقين بفرنسا، لم تتدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل إجلائهم.
وأوضح النائب عن الجالية الوطنية بالخارج، في تصريح إعلامي، أن ملف الفتح الكلي للحدود وتكثيف الرحلات الدولية، سيعرف انفراجا قريبا، وهو متواجد على طاولة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وذلك بعد معاناة طويلة تكبدتها الجالية والجزائريون العالقون الذي توجهوا إلى مختلف دول العالم لأسباب مختلفة منها الدراسة والتكوين، وكذا تلقي العلاج.
وأشار عبد الوهاب يعقوبي إلى أن قضية فتح الحدود تعد قضية أيام فقط، وذلك وفقا لما تحصل عليه من معلومات من مصادر رفيعة المستوى، حيث كانت له لقاءات مختلفة عقدها مع عدة مسؤولين منذ غلق الدورة البرلمانية الأولى من العهدة التشريعية الجديدة نهاية جويلية الفارط، وتحركاته تهدف إلى رفع الانشغال العميق للجالية، التي تشعر بالإقصاء منذ غلق الحدود بسبب جائحة كورونا، حيث خلال الاجتماع الذي عقده معوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، رمطان لعمامرة، ووزير النقل عيسى بكاي، إضافة إلى الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية ومستشار رئيس الجمهورية نزيه برمضان ووسيط الجمهورية إبراهيم مراد تطابقت ردود المسؤولين بخصوص الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في فتح الحدود بشكل كلي وتكثيف الرحلات الدولية لتمكين الجزائريين العالقين وأفراد الجالية من العودة إلى الوطن.
ورجح أن تكون الاستراتيجية المتبعة تتمثل في تخفيف عدد الوافدين بعد انتهاء العطلة الصيفية وارتفاع نسبة الملقحين في الجزائر، المتحصلين على الجواز الصحي بعد تلقيهم الجرعات المطلوبة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكشف النائب ذاته عن وجود 25 باحثا جزائريا عالقين بفرنسا، وذلك بعد انتهاء عملية تكوينهم في الدكتوراه، بينما لم تتدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل إعادتهم إلى أرض الوطن، لكونها المسؤولة عن منح التكوين في الخارج، وهي نفسها المعاناة التي يعيشها دكاترة جزائريون في الأردن، بسبب انتهاء مدة التكوين وعدم امتلاكهم لحق الإقامة.
ن/ح









