برلماني يتدخل لدى بن زيان لانصاف 150 طالب “دكتوراه” وجهوا للدراسة بإيرلندا الشمالية

برلماني يتدخل لدى بن زيان لانصاف 150 طالب “دكتوراه” وجهوا للدراسة بإيرلندا الشمالية

دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى التدخل العاجل لتسوية وضعية طلبة الدكتوراه، الموجهين للتكوين خارج الوطن (إيرلندا الشمالية) تخصص لغة إنجليزية – دفعة 2019 والذين يواجهون التجاهل والتهميش والبيروقراطية من طرف المصالح المكلفة بملفهم.

ورفع بن خلاف سؤال كتابي إلى المسؤول الأول لقطاع التعليم العالي حول انشغال مجموعة من الطلبة عددهم يقارب المائة والخمسون (150) طالبا متفوقون في امتحان شهادة الدكتوراه والموجهين للتكوين بالخارج، وبالتحديد بإيرلندا الشمالية، دفعة 2019، تخصص لغة إنجليزية وهو التكوين يندرج ضمن عقد شراكة بين وزارة التعليم العالي للجمهورية الجزائرية وجامعة ليمريك الإيرلندية ويمتد لمدة أربعة (04) سنوات بتكلفة قدرت بعشرين (20) مليون يورو.

ونقل نص السؤال الكتابي إن “هؤلاء الطلبة وللأسف ومنذ عـام 2019 يعانون من التجاهل والتهميش والبيروقراطية واللامبالاة والاحتقار من قبل المصلحة المكلفة بملفهم على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي لم تول لهم أدنى اهتمام”.

وأشار بن خلاف إن هذه الوضعية تسببت في الكثير من العراقيل أبرزها عدم تمكن هؤلاء الطلبة من الالتحاق بالجامعة الإيرلندية منذ 2019 إلى يومنا هذا، مرة بحجة تغيير وجهة التكوين ومرة بحجة جائحة كورونا… إلخ وغياب التواصل التام بين هؤلاء الطلبة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أوضح أن اعتماد الطلبة على التواصل المباشر مع الجامعة المستقبلة أفضى ومزاولة دراستهم عن بعد وهذا بعد عام من الانتظار (2020/2021) ودون أبسط وثيقة رسمية ممنوحة لهم من قبل الوزارة ناهيك عن عـدم استفادة الطلبة من المنحة الجامعية، لا بالعملة الصعبة ولا بالـدينار الجزائري، ولو عملا بمبدأ العدل مع زملائهم طلبة الدكتوراه المسجلين داخل الوطن، وذلك لما تكلفه الدراسة عن بعد من مستلزمات اتصال مكلفة جدا كالحاسوب والمراجع العلمية باهظة الثمن ومصاريف الترجمة التي لا تعد ولا تحصى، كل هذا أمام صمت الوزارة وعدم الرّد على مراسلاتهم المتكررة.

هذا وتم تحميل الطلبة تكاليف التأمين لفترة التكوين والمقدرة بقرابة 600 يورو عن كل سنة دراسية، ما اضطرّهم للاستنجاد بالوزير السابق شخصيا ولكن بقيت قضيتهم عالقة إلى اليوم – يضيف بن خلاف – الذي دعا الوزير عبد الباقي بن زيان إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي ينوي اتخاذها من أجل حلحلة هذا الوضع الذي دام طويلا وتمكين الطلبة من مزاولة بحوثهم واستكمال أطروحاتهم القيمة؟

سامي سعد