أعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، في تصريح للقناة الإذاعية الثانية، أن الدولة لها إهتمام خاص بإحياء ستينية إسترجاع السيادة الوطنية في الخامس جويلية القادم، حيث تم تنصيب لجنة عليا يشرف عليها الوزير الأول وتضمّ مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة الوطنية وممثلي وزارة الدفاع الوطني وعدّة قطاعات أخرى.
وأضاف أن إختيار شعار “تاريخ مجيد وعهد جديد”، هو الشعار الذي يستمد قوته من تاريخنا الوطني والعهد الجديد لآمال وطموحات الجزائريين في نبذ وإضفاء القطيعة على كل الممارسات القديمة وبدء عهد جديد.
وقال الوزير أن اللجنة تدارست مسألة الشارة نظرا لأهميتها، حيث تم إعتماد الدلالة والرمزية بعد ستة عقود من الإستقلال، معتبرا أن ملف الذاكرة الوطنية يشكّل أهم الملفات والمسائل التي توليها الوزارة إهتماما كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة في حق الجزائريين بين سنتي 1830 و1962.
وأضاف أنّ وزارة المجاهدين تسعى لتوضيح وتصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بإحياء الأيام الوطنية والتاريخية، معتبرا أن الجزائر كانت مستقلة قبل الاحتلال واسترجعت سيادتها الوطنية بقوة السلاح والتضحية.
وعن ملف إسترجاع الأرشيف الوطني، قال الوزير إنّ هذا الملف كغيره من عناصر الذاكرة عرف الأخذ والرد، داعيا إلى ضرورة فتح هذا المجال وأخذه بجدية، حيث شدد على ضرورة دراسة هذا الأرشيف من طرف مختصين حتى لا تستمرّ المغالطات استخدام التكنولوجيا وإبرام اتفاقية مع الوكالة الفضائية الجزائرية للتوثيق التاريخي، وخلق فضاءات واسعة في هذا المجال.
وكشف الوزير عن إنتاج أزيد من ألف عنوان حول مختلف المواضيع المتعلقة بفترة التواجد الفرنسي في الجزائر.
